بعد مرور احدَ عشرَ عاما على دخول البترا قائمةَ عجائبِ الدنيا السبع الجديدة في سباقٍ محموم في العام الفين وسبعةٍ وحلت فيه ثانيا بعد سورِ الصين العظيم، استقبلت المدينةُ الورديةُ زوارَها بمزيدٍ من الابهار والاعجاب حيث نظمت سلطةُ اقليم البترا بهذهِ المناسبةِ احتفالات وانشطةً ثقافيةً متعددة.
وتميزت الانشطةُ الثقافيةُ المستوحاةُ من عبق المكانِ والمرتبطةُ بثقافةِ ابناء لواء البترا إذ تمثلت بالدبكاتِ الشعبيةِ وفن السامرِ التقليدي.
الزوارُ بدورهِم أعربوا عن سعادتِهم بهذا اليوم الذي لم يعهدوه من قبل اذ اتيحت لهم الفرصةُ لمشاركة الفرقِ الشعبية بالدبكةِ وغيرِها من الفنونِ التقليدية.