Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
حليفان لترمب يدعوان إلى تغيير النظام الإيراني | رؤيا الإخباري

حليفان لترمب يدعوان إلى تغيير النظام الإيراني

عربي دولي
نشر: 2018-07-01 13:55 آخر تحديث: 2018-07-01 13:55
ارشيفية
ارشيفية

دعا الحليفان للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، نيوت غينغريتش، ورودي جولياني، اليوم السبت، إلى تغيير النظام في إيران، واعتبرا أن إمكانية تحقيق ذلك باتت اليوم أقرب من أي وقت مضى، بعد موجة اضرابات وتظاهرات شهدتها الجمهورية الإسلامية.

وقال غينغريتش، الرئيس الأسبق لمجلس النواب، وجولياني، الرئيس السابق لبلدية نيويورك، أمام تجمع لمناصري المعارضة الإيرانية في باريس، إن "على ترمب زيادة الضغوط على الدول الأوروبية التي لا تزال تسعى للتعامل مع إيران على الرغم من إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران.

وقال غينغريتش خلال تجمع لتنظيمات إيرانية معارضة في المنفى، على رأسها منظمة مجاهدي خلق المحظورة في إيران" "السبيل الوحيد للامان في المنطقة هو باستبدال الدكتاتورية بالديموقراطية، يجب أن يكون ذلك هدفنا".

وشدد غينغريتش على أنه "لا يتكلم باسم إدارة ترمب، لكنه أضاف "يبدو لي أنه سيكون هناك فرحة واحتفال إذا تغير النظام".


اقرأ أيضاً : اختراق الطائرة الرئاسية.. ترمب ضحية خدعة هاتفية


وقال الرئيس الأسبق لمجلس النواب إنه "لا يؤيد تسليح المعارضة الإيرانية"، مؤكداً أن "على ترمب فرض مزيد من العقوبات بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع مع إيران".

وهاجم غينغريتش الدول الساعية لإيجاد سبل تسمح لشركاتها بمواصلة العمل في إيران على الرغم من التهديد بفرض غرامات عليها لخرقها العقوبات الأمريكية.

وقال غينغريتش: "علينا أن نقوم بحملة تشهير ضد الحكومات الأوروبية التي ترفض دعم الحرية والديموقراطية"، مضيفاً "علينا أن نصر على التحاقهم بالعقوبات مرة جديدة".

بدوره، دعا جولياني إلى مقاطعة الشركات "التي تواصل تعاملها مع هذا النظام".

وتابع جولياني "الحرية على قاب قوسين أو أدنى"، مشيراً إلى "التظاهرات الأخيرة التي شهدتها إيران".

وتلقى غينغريتش كما جولياني وغيرهما من السياسيين الأمريكيين أموالاً طائلة في السنوات الأخيرة لإلقاء كلمات خلال التجمع السنوي الذي تقيمه المعارضة الإيرانية في باريس.

وتأتي تصريحاتهما بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، هذا الأسبوع دعمه للإيرانيين الذين يتظاهرون ضد حكومتهم احتجاجاً على الأزمات الاقتصادية، ولا سيما انهيار قيمة العملة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

أخبار ذات صلة

newsletter