Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
السفير التركي في أمريكا يعود الى واشنطن بعد استدعائه للتشاور | رؤيا الإخباري

السفير التركي في أمريكا يعود الى واشنطن بعد استدعائه للتشاور

عربي دولي
نشر: 2018-05-31 17:53 آخر تحديث: 2018-05-31 17:53
ارشيفية
ارشيفية

عاد سفير تركيا في الولايات المتحدة الذي استدعي للتشاور في منتصف ايار/مايو، الخميس الى واشنطن، قبل ايام من لقاء بالغ الاهمية حول سوريا بين وزيري خارجية البلدين، كما ذكرت وسائل الاعلام التركية.

وكانت انقرة استدعت السفير سردار كيليتش في 15 ايار/مايو احتجاجا على نقل السفارة الامريكية في تل ابيب الى القدس، وإطلاق قوات الاحتلال في اليوم نفسه النار على محتجين فلسطينيين في قطاع غزة.

وتأتي عودته الى واشنطن التي اعلن عنها عدد كبير من الشبكات التركية، قبل لقاء يتمحور حول سوريا في الرابع من حزيران/يونيو في العاصمة الامريكية بين وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو ونظيره الامريكي مايك بومبيو.

وخلال هذا اللقاء، يفترض ان يضع الوزيران اللمسات الأخيرة على "خريطة طريق" من اجل التعاون لضمان امن مدينة منبج السورية التي يسيطر عليها الأكراد وباتت موضوع خلاف بين البلدين.

وذكرت وزارة الخارجية التركية والسفارة الامريكية في تركيا، ان ممثلين للبلدين "حددا الخطوط العريضة" لخارطة الطريق هذه خلال لقاء الجمعة في انقرة.

وتسيطر على مدينة منبج في شمال سوريا، "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها انقرة منظمة ارهابية، لكن واشنطن تدعمها في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية.

واعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم الخميس ان التصميم التركي في ما يتعلق بمنبج بدأ يؤتي ثماره.

وقال خلال اجتماع مع ممثلين لمنظمات غير حكومية وفق ما نقلت وكالة انباء الاناضول الحكومية "لقد حققنا اهدافنا في غرب الفرات والامر نفسه سيحصل في الشرق. لن نعيش ابدا تحت تهديد الارهاب. لن نسمح بذلك".


اقرأ أيضاً : تركيا تسعى لطمأنة المستثمرين بعد هبوط الليرة


وخلال زيارة لوزير الخارجية الامريكي انذاك ريكس تيلرسون الى انقرة في شباط/فبراير، شكل البلدان "مجموعات عمل" لتسوية خلافاتهما.

وللولايات المتحدة وجود عسكري في منبج، حيث تقدم مساعدة الى وحدات حماية الشعب من اجل التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية، رغم استياء انقرة.

وتشن تركيا منذ كانون الثاني/يناير في شمال غرب سوريا هجوما على وحدات حماية الشعب، ما ادى الى توتر العلاقات بين البلدين.

كذلك هددت تركيا مرارا بتوسيع عملياتها في شمال سوريا نحو منبج. ولم تسفر دعواتها الى انسحاب القوات الامريكية عن نتيجة حتى الآن.

أخبار ذات صلة

newsletter