Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
واشنطن تفشل بتمرير بيان في مجلس الأمن يدين تصريحات عباس | رؤيا الإخباري

واشنطن تفشل بتمرير بيان في مجلس الأمن يدين تصريحات عباس

فلسطين
نشر: 2018-05-05 09:13 آخر تحديث: 2018-05-05 09:13
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

فشلت الولايات المتحدة الجمعة في إقناع مجلس الأمن الدولي بتبني بيان يدين الملاحظات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن اليهود والتي اعتبرت أنها "غير مقبولة" وتحتوي على "إهانات قاسية معادية للسامية".

واعترضت الكويت العضو غير الدائم في مجلس الأمن، على نص البيان باعتباره متحيزاً وقالت إنّ عباس قدم اعتذاره.

ويتم تبني البيانات في مجلس الأمن بالتوافق بين جميع أعضائه الخمسة عشر.

وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي إنّ فشل المجلس في الموافقة على البيان "يزيد تقويض مصداقية الأمم المتحدة في معالجة" النزاع بين الاحتلال والفلسطينيين.


اقرأ أيضاً : عباس يعتذر عن كلام أدلى به وفُسّر على أنه معاد للسامية


وأضافت "التصريحات المعادية للسامية من جانب القيادة الفلسطينية تقوض احتمالات السلام في الشرق الأوسط".

واعتذر عباس عن تلك الملاحظات التي قالها خلال اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني، وكانت الولايات المتحدة دعته في مسودة البيان إلى "الامتناع عن التعليقات المعادية للسامية".

واقترح البيان على مجلس الأمن أن يُبدي "قلقه العميق" حيال ملاحظات عباس التي تتضمن "افتراءات وضيعة معادية للسامية ونظريات تآمرية لا أساس لها ولا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني ولا السلام في الشرق الأوسط".

ودعت المسودة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس "كل الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات التي تزيد من صعوبة استئناف المفاوضات".

أثارت ملاحظات عباس غضبا على المستوى العالمي بعد أن قال إنّ العداء تجاه اليهود في أوروبا لا علاقة لها بعدم التسامح الديني وانما بسبب "مكانتهم الاجتماعية وعملهم في قطاع البنوك والتعامل بالربا".

واعتبر منسّق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف الاربعاء تصريحات الرئيس الفلسطيني عن اليهود "غير مقبولة ومقلقة للغاية".

واعتذر عباس الجمعة، مؤكدًا إدانته "لمحرقة" اليهود بوصفها "أشنع جريمة في التاريخ"، ومبديا تعاطفه "مع ضحاياها". وأكد إدانة "معاداة السامية بجميع أشكالها".

لكنّ وزير دفاع الاحتلال افيغدور ليبرلمان رفض الاعتذار وقال على حسابه على "تويتر"، "أبو مازن أنكر المحرقة وكتب موضوع دكتوراه حول إنكار المحرقة، ونشر في ما بعد كتابا عن إنكار المحرقة... يجب معاملته بان نقول إن اعتذاره غير مقبول".

أعاقت الولايات المتحدة مرتين صدور بيانات كان يفترض ان يعبر المجلس فيها عن قلقه ازاء اعمال العنف في قطاع غزة حيث قتل نحو خمسين شخصا برصاص قوات الاحتلال خلال مسيرات "العودة".

وتتجه الولايات المتحدة لفتح سفارتها في القدس في 14 ايار وهو حدث يتوقع ان يؤجج العنف في الأراضي الفلسطينية.

من جهة اخرى أعلنت حكومة الاحتلال انسحابها من السباق للحصول على مقعد في مجلس الأمن.

وفي بيان، قالت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة "بعد مشاورات مع شركائنا (...) قررت دولة الاحتلال تأجيل ترشيحها لشغل مقعد في مجلس الأمن".

وكانت هذه أول مرّة تحاول إسرائيل الحصول على مقعد بالمجلس.

ولم يُقدّم أي تفسير بشأن هذا الانسحاب. لكنّ دبلوماسيين قالوا إنه أصبح واضحا أن دولة الاحتلال ستخسر أمام ألمانيا وبلجيكا في تصويت الثامن من حزيران.

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الشهر الماضي إنّ الدول العربية تبذل "كل ما بوسعها لعرقلة التصويت على محاولة الاحتلال الحصول على مقعد في مجلس الأمن".

أخبار ذات صلة

newsletter