أسئلة تساعد على تحديد الأولويات

هنا وهناك
نشر: 2018-05-03 10:10 آخر تحديث: 2020-07-16 10:14
تعبيرية
تعبيرية

يجتاح الكثير منا فوضى عارمة في شتى مناحي الحياة، تفقده جزءا كبيرا من وقته وتحمله أعباءا جديدة تزيد من تخبطه وتشتته في تحديد أولوياته.

ووفقا لموقع "Addicted2Success"، يشعر الكثيرون بالانشغال معظم أوقات يومهم حيث تجدهم ينتقلون من مهمة لمهمة ومن التزام لالتزام لدرجة تمنعهم حتى من التفكير بأهدافهم وتحديد ما الذي يسعون من أجله.

لو وجدت نفسك في سباق محموم للوصول لشيء، لا تستطيع تحديده أو لا تجد لديك الوقت للتفكير بتحديده فاعلم أن الوقت قد حان للتوقف قليلا وأخذ نفس عميق ومن ثم القيام بطرح هذه الأسئلة المهمة على نفسك حتى تستطيع أن تتبين إلى أين تسير وما إذا كان يوجد طرق أقصر يمكن أن توصلك لأهدافك:

- هل أنا بالمكان الذي يمكنني من تحقيق النجاحات الشخصية والمهنية مستقبلا؟ هذا السؤال يستدعي أن يفكر المرء بالبيئة من حوله؛ هل المحيطون به من أقارب وأصدقاء يلهمونه ويدعمونه ليكون أفضل نسخة من نفسه أم أنهم يقومون بعكس ذلك سواء بقصد أو دون قصد منهم؟ وهل المكان الذي يعمل به يسمح له بالتطور المهني مستقبلا أم أن هذا المكان غير قابل للتطور والمنصب الذي يملكه اليوم كان ذات المنصب الذي شغله منذ سنوات دون أي تقدم؟

-  ترى ما سبب/أسباب نجاحي حتى الآن وهل من المتوقع أن يبقى هذا السبب/الأسباب يعمل في مصلحتي؟ لكل نجاح أسبابه، ووجودك ضمن وظيفة معينة وحفاظك عليها لفترة من الزمن يعد نجاحا بحد ذاته، لكن عليك أن تحدد سبب/أسباب هذا النجاح. فعلى سبيل المثال لو كنت تعمل في مجال الصحافة فلا بد وأنك تمتلك مصادر خاصة تمدك بالأخبار الموثوقة التي تجعلك محل ثقة لمدرائك، لكن هل ترى بأن تلك المصادر يمكن الاعتماد عليها لثلاث أو خمس سنوات قادمة أم أنك تحتاج أن تعمل على تطوير مصادرك وتنويعها لتتماشى مع التطورات التي تشهدها المهنة؟

- لو كنت أمتلك مزيدا من المال أو الوقت أو المصادر كيف يمكنني استثمارها لتسريع وصولي لأهدافي؟ في كثير من الأحيان يعد التفكير بامتلاك الأشياء التي لا نمتلكها مفيدا جدا لتقييم مدى كبر أهداف المرء علما بأن الأحلام والأهداف يجب أن تكون كبيرة وعدم الاكتفاء بالأهداف المتوسطة أو الصغيرة. عندما تفكر بكيفية تصرفك لو امتلكت المال والوقت ستتعرف أكثر على طريقة اتخاذك لقراراتك وما إذا كنت متسرعا باتخاذها أم لا.

- هل يوجد أشياء أنشغل بها يمكنني التوقف عنها أو تقليل الاهتمام بها؟ فكر بكيفية انقضاء ساعات يومك واسأل نفسك هل هناك أشياء تستهلك وقتك ولا تعود عليك بالفائدة المرجوة؟ فكر بالهوايات التي تمارسها والأشخاص الذين تتعامل معهم وحدد ما إذا كان هناك جوانب في حياتك تحتاج التعديل كأشخاص يستهلكون جهدك ويستنفذون طاقاتك بسبب سلبياتهم دون أن تكون قد أفدتهم في شيء بوقتك الذي أهدرته عليهم.

- ما الذي سأطلبه لو لم أخش الرفض؟ يتجنب الكثيرون القيام بخطوة تقربهم من أهدافهم خوفا من سماعهم كلمة "لا" أو من تعرضهم للرفض بأي شكل من الأشكال. لكن يجب أن نعلم أن الجميع يتعرضون للرفض في بعض أمور حياتهم لكن هذا الرفض لا يجب أن يجعلهم يقفون في أماكنهم دون التقدم نحو تحقيق أحلامهم.

أخبار ذات صلة

newsletter