وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
التشيك ورومانيا لن تنقلا سفارتيهما إلى القدس المحتلة
اكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ان جمهوريتي التشيك ورومانيا لن تنقلا سفارتيهما لدى الاحتلال الى القدس المحتلة.
واعتبر المالكي في بيان له، الخميس، ان هذا نجاحا وانجازا للدبلوماسية الفلسطينية، في وقف المد الذي بدأه الرئيس الاميركي دونالد ترمب، بإعلان نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وجاء ذلك بعد صدور بيان من بيان الخارجية التشيكية يؤكد التزامها بالموقف الأوروبي، الذي يعتبر القدس عاصمة مستقبلية لدولة فلسطين.
وأضاف المالكي ان القيادة الفلسطينية تحركت وتواصلت مع الاتحاد الاوروبي منذ اليوم الاول لمنع أي دولة من اعضائه لنقل سفارتها من تل أبيب الى القدس.
واشار إلى أن كل محاولات الضغط والابتزاز والاغراءات التي مارستها سلطات الاحتلال على بعض الدول من اجل الخروج عن اجماع الاتحاد الاوروبي، ونقل سفاراتها الى القدس، فشلت.
وكشف المالكي عن موقف صدر قبل ايام عن الاتحاد الاوروبي، يؤكد بوضوح أنه لن يسمح لأية دولة بالخروج عن الاجماع فيما يتعلق بموضوع القدس، ولهذا السبب كانت هناك محاولات من التشيك ورومانيا للالتفاف على هذا القرار، بالإعلان عن فتح قنصلية فخرية لهما في القدس.
وبين أن التشيك ورومانيا كان لديهما منذ أكثر من 10 سنوات قنصلية فخرية في القدس، اي انه ليس هناك اي جديد في مواقف البلدين، ما يتعارض وينفي التصريحات الاسرائيلية في هذا الشأن.
وأكد أن المواقف التي أعلنتها دول العالم المختلفة، تثبت كذب تصريحات نتنياهو، الذي ادعى أن اكثر من 10 دول ستنقل سفارتها الى القدس. واعلن المالكي عن لقاء سيجمعه صباح غد الجمعة في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوربي فيدريكا موغيريني، سيتم خلاله طرح موضوع القدس ونقل السفارة الاميركية اليها، او محاولة اية دولة أخرى الاقدام على ذلك.