الطفل عبدالرحمن نوفل
رغم فقدانه قدمه اليسرى.. العزيمة مازالت تعتلي وجه الطفل الغزي عبدالرحمن نوفل
رغم كل الحزن الذي يعتري وجنتي الطفل عبدالرحمن نوفل الذي يبلغ من العمر 13 عاماً، إلا أن العزيمة لم تفارقه، لم تجعله ينهار، أو يفقد روح المقاومة.
عبدالرحمن فقد قدمه اليسرى، عقب إصابته بعيار ناري من قبل أحد القناصة خلال موجهات مسيرة يوم العودة في قطاع غزة، الجمعة الماضية، صورته انتشرت عبر كافة وسائل الإعلام، ومواقع التواصل، تظهر بها شخصا يحمله أمام جمع من الناس.
موت الحصار، وموت الاحتلال، وبين موتين يعيشون أهالي غزة مشقة بالحصول على تصريح لمغادرة القطاع والتوجه للضفة الغربية للعلاج.
وبعد نقله إلى مستشفى الشفاء في غزة خشي الأطباء بسبب خطورة الإصابة، أنه ليس فقط قدم الطفل في خطر، بل ايضا حياته، وأمروا بنقله الى المستشفى الاستشاري في رام الله للعلاج من اجل انقاذ حياته.
والآن عبدالرحمن لم يتمكن من قتله القناصة، وإنما إصابة وبقي حي ليكون شاهد على انتهاكات الاحتلال بقتل الاطفال والمدنين.