Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الاحتلال يهدم منزل عائلة الأسير أحمد قنبع في جنين | رؤيا الإخباري

الاحتلال يهدم منزل عائلة الأسير أحمد قنبع في جنين

فلسطين
نشر: 2018-04-24 15:00 آخر تحديث: 2018-04-24 15:00
تحرير: حافظ ابوصبرة
الاحتلال يهدم منزل عائلة الأسير أحمد قنبع في جنين
الاحتلال يهدم منزل عائلة الأسير أحمد قنبع في جنين

 هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أحمد قنبع في حي البساتين في مدينة جنين، فيما اندلعت مواجهات واشتباكات إثر ذلك، وتسلمت العائلة قبل ثلاثة شهور قرار هدم منزلها الذي تضمن فرصة للاستئناف استنفذتها ثلاث مرات دون جدوى،

وتتهم سلطات الاحتلال الأسير أحمد قنبع، من مخيم جنين، بالمشاركة مع الشهيد أحمد نصر جرار في عملية قتل الحاخام في نابلس، وذلك من خلال قيادةالمركبة التي نفذت فيها العملية.

"مروح خاوة" هذه الكلمات باللهجة الفلسطينية الدارجة لربما كانت سببًا في هدم الاحتلال لمنزل ذوي الاسير أحمد قنبع رفيق الشهيد احمد نصر جرار، هو فعل الاحتلال الانتقامي الذي لم يقدر على كسر عزيمة هذا الشاب الذي اعتقله الاحتلال من مكان عمله في محطة وقود قرب المكان الذي كان يختبىء فيه احمد نصر عند المرة الأولى، وقت استشهاد الشاب احمد اسماعيل جرار بعد اشتباكه مع الاحتلال، الذي يعتبر قنبع شريكًا في التسبب عن قصد في قتل الحاخام المترق في عملية مفترق جيت في كانون ثاني الماضي التي نفذها جرار واغتيل بعدها بشهر في قرية اليامون قرب جنين بعد ملاحقة طويلة. 

فجر اليوم داهمت قوات معززة من جنود الاحتلال مكان منزل والد الاسير قنبع، والذي تعود ملكيته في الاصل لعم الاسير الذي يعاني من اعاقة حركية، وهدمت المنزل وشرد ساكنيه، هي سياسية الاحتلال المستمرة منذ تشرين الاول عام الفين وخمسة عشر ما يعرف بهبة القدس بهدم منازل ذوي الاسرى والشهداء من منفذي العمليات الفدائية، حيث هدم الاحتلال اربعة واربعين منزلًا منذ ذلك التاريخ، ستة وثلاثين منها حتى العاشر من آب من العام الماضي، بالاضافة لمنزل الشهيد نمر الجمل في بيت سوريك، واربعة منازل لعائلة الشهيدين أحمد اسماعيل واحمد نصر جرار، ومنزل منفذ عملية حلاميش الاسير عمر العبد في كوبر، ومنزل الاسير محمد ابوالرب في قباطية، بالاضافة لمنزل الاسير قنبع فجر اليوم، كما انه يوجد اخطار بهدم منزل الشهيد عبدالرحمن بني فضل من عقربا قرب نابلس منفذ عملية القدس الاخيرة.

في المقطع المصور الذي نشرته مواقع الاحتلال العسكرية، يظهر هدم منزل الاسير قنبع وتفجيره على انه مشهد سينمائي استعراضي، على ما يبدو يستعرض الاحتلال قدراته ويبعث رسالة يحاول من خلالها اخافة الفلسطينيين، ما يدفع بالعائلات لمنع ابنائها من المشاركة في نشاطات المقاومة، والا سيكون سيف العقاب الجماعي مسلطًا على جدران منازلهم التي ستهدم ردًا على ذلك.

أخبار ذات صلة

newsletter