Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مجلس النواب يأسف لحال الشعب السوري | رؤيا الإخباري

مجلس النواب يأسف لحال الشعب السوري

الأردن
نشر: 2018-04-15 11:33 آخر تحديث: 2018-04-15 11:37
تحرير: ليندا المعايعة
رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة - ارشيفية
رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة - ارشيفية

اعرب رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة عن اسفه على واقع الشعب السوري الذي ما زال يعني بين الحرب على الإرهاب وحرب القوى التي تتصارع على حساب الأمن والاستقرار السوري.

 وقال الطراونة لقد تابعنا التطورات التي تجري على الساحة السورية وهي التطورات التي تنذر بالمزيد من التداعيات السلبية على فرص الحل السياسي للازمه هناك.

 وأضاف إننا في مجلس النواب ونحن نتابع الصراع الإقليمي والدولي على الأراضي السورية، فإننا ناسف على واقع الشعب السوري الذي ما زال يعني بين الحرب على الإرهاب وحرب القوى التي تتصارع على حساب الأمن والاستقرار السوري.

 واكد الطراونة رفض المجلس لكل أشكال التدخل الخارجي في سوريا، مشيرا إلى أن هذا المطلب ينسحب كذلك على أقطارنا العربية كافة.

 واستنكر الطراونة باشد العبارات ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من اعتداءات بصواريخ وقودها دول إقليمية ومو ما يعتبر مساسا بالأمن العربي وامن أشقاء للأردن .

 وقال ان المزيد من الاقتتال في اقطارنا لن يسعم الا في تعبئة قلوب الأجيال بالانتقام، ولن تعود منافعه الا لدول تتربص بنا وتريد اكثر شرذمة وفرقه .

 وعبر الطراونة عن قلقه امام هذا الوقاع المرير مناشدا القمة العربية المنعقدة في الشقيقة السعودية اليوم وبحضور الملوك والرؤساء العرب مطالبي بتوفير مظلة للحل العربي للازمات العربية في سوريا واليمن وليبيا .

 وطالب الطراونة في بيان القاه تحت القبة بالحد من تداعيات التدخل الأجنبي في بشؤون العربية، وليكون مدخل الحلول لازمتها مدخلا عروبيا صادق المقاصد واصلا للأهداف محققا لغايات الأمن والسلام لشعوبنا التي عانت طويلا مر الكوارث.


اقرأ أيضاً : مفتي سوريا يحذر تعلّم الدين في السعودية ومصر


وقال " إننا في مجلس النواب نؤكد مجددا بان الحل السياسي للازمة السورية هو الحل الكفيل بحقن الدماء ووقف الاقتتال الداخلي، وان الحرب التي نريدها هي حرب على الإرهاب الذي يقض مضاجع امن شعوبنا، مطالبين بالاحتكام في مسالة استخدام الأسلحة المحظورة دوليا إلى خبراء دوليين محايدين يضعون بحكمهم حدا للحرب على سوريا.

أخبار ذات صلة

newsletter