أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن قراره بضرب أهداف في سوريا، وذلك بعد أسبوع من المشاورات المكثفة. وكشف ترمب عن عملية عسكرية جارية في سوريا بمشاركة ....
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن قراره بضرب أهداف في سوريا، وذلك بعد أسبوع من المشاورات المكثفة.
وكشف ترمب عن عملية عسكرية جارية في سوريا بمشاركة فرنسا وبريطانيا في كلمة أمام الصحفيين في البيت الأبيض.
ونقلت وسائل اعلام عن مصادر قولها أن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي الموجود في ليما لحضور اجتماع قمة الأميركتين غير برنامجه الليلة وعاد إلى فندقه، في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ردها على هجوم كيماوي في سوريا.
وكان من المفترض أن يحضر بنس مأدبة افتتاح القمة ولكنه غادر فجأة.
وقالت وسائل الاعلام إن القصف استهدف مقر الحرس الجمهوري، ومطار المزة العسكري، ومقر الفرقة العسكرية الرابعة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مراسلها قوله إن دوي انفجارات متتالية في العاصمة السورية ترددت تزامناً مع اعلان ترمب عن عملية عسكرية جارية في سوريا، في وقت نقل التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل "عدوان اميركي بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا على سوريا".
وفي خطاب حول سوريا، وجه ترمب تحذيرا لإيران وروسيا على خلفية صلتها بالنظام السوري، مؤكدا أن بلاده مع فرنسا وبريطانيا تكافح ضد "ألهمجية".
ووصف الرئيس الأمريكي الهجمات الكيميائية بأنها وحشية، معتبرا اقدام النظام على هذه العمليات "تصعيد كبير".
