Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
اعتصام لعائلات المعتقلين السياسيين في الضفة | رؤيا الإخباري

اعتصام لعائلات المعتقلين السياسيين في الضفة

فلسطين
نشر: 2018-04-04 18:31 آخر تحديث: 2018-04-04 18:31
من الاعتصام
من الاعتصام

اعتصم عدد من عائلات المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية على دوار المنارة في مدينة رام الله مطالبين بتنفيذ قرارات الافراج عن ابنائهم الذين بلغ عددهم بحسب القيادي في حركة حماس في الضفة جمال الطويل مئة واثنين واربعين معتقلًا نافيًا ان تكون الاجهزة الامنية التابعة لحماس في قطاع غزة تعتقل أي فلسطيني هناك على خلفية انتمائه السياسي.

كان من المفترض أنها دعوة لوقفة احتجاجية لأهالي عدد كبير من المعتقلين السياسيين لدى الاجهزة الامنية في الضغة الغربية وأمام مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، القيادي في حركة حماس المشارك في الوقفة اخبرنا ان عددهم فاق المئة واثنين واربعين معتقلًا.

المستغرب أنه لم يحضر الوقفة الا عائلتين وسط حضور عدد كبير من الصحفيين، الامن الفلسطيني منع وسائل الاعلام من تصوير الوقفة، ما اضطر العائلات التي حضرت لنقل الوقفة الى دوار المنارة وسط المدينة.

على دوار المنارة أكدت والدة احد المعتقلين أن ابنها الاسير المحرر من سجون الاحتلال، حصل على قرار بالافراج قبل ايام، لكنه لا يزال قيد الاعتقال ونقل من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية الى رام الله.

القيادي في حركة حماس جمال الطويل، أشار لأن الوقت ليس وقت الاعتقالات السياسية، في ظل كل ما يجري في غزة وخصوصًا مجزرة يوم الارض الجمعة الماضية، فيما نفى وجود أي حالات اعتقالات على خلفية الانتماء السياسي من قبل اجهزة الامن التابعة لحركة حماس في القطاع.


اقرأ أيضاً : اصابة فلسطيني خلال اقتحام مستوطنين لقرية بيتا بنابلس


حتى وان كان الرقم الذي تتحدث عنه حركة حماس فيما يخص الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية كبيرًا، ومع نفيها وجودة اعتقالات على خلفية الانتماء السياسي في غزة، تبقى قضية المعتقلين السياسيين واحدة من الخطوات المعيقة للمصالحة الفلسطينية التي باتت غائبة عن حديث الشارع الفلسطيني، رغم حاجة الفلسطينيين للوحدة في هذه الاوقات بحسب اراء كثيرة، خصوصًا مع هجمة الاحتلال الشرسة ومجزرته الاخيرة، وايضًا كل الاجراءات الامريكية المنحازة له.

أخبار ذات صلة

newsletter