رابطة العالم الاسلامي: الفكر الاردني يحظى بالتقدير والاحترام على مستوى العالم

استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء جمال الصرايره في مكتبه الثلاثاء، الامين العام لرابطة العالم الاسلامي في المملكة العربية السعودية الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى والوفد المرافق الذي يزور الاردن للمشاركة في مؤتمر "الامن المجتمعي واثره في وحدة الامة" الذي يبدا اعماله غدا وينظمه المنتدى العالمي للوسطية في عمان بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي وبمشاركة مجموعة من العلماءالمسلمين وقادة الراي من الدول الشقيقة والصديقة.

وبحث الصرايرة مع الامين العام لرابطة العالم الاسلامي خلال اللقاء الذي حضره الامين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري ورئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى الشيخ عبد الرحيم العكورالتحديات التي تواجه الامة العربية والاسلامية وما يتعرض له ديننا الاسلامي الحنيف من محاولات تشويه صورته السمحة على يد جماعات لا تمت لديننا الاسلامي باي صلة.

واكد الامين العام لرابطة العالم الاسلامي ان الاردن يعد نموذجا للوسطية والاعتدال الفكري والسياسي والديني لافتا الى ان الفكر الاردني يحظى بالتقدير والاحترام على مستوى العالم.

واكد ان الايدلوجية التي تقوم عليها الجماعات الارهابية تتطلب مواجهتها بالفكر ايضا معربا عن قناعته بان العمل العسكري مع اهميته غير كاف في استئصال الفكر الظلامي والمتطرف مضيفا " ان مواجهة فكرية واحدة ذات وزن ربما تكون اكثر اثرا من العشرات من الاعمال العسكرية ".

من جهته، لفت الصرايرة الى الجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على كافة المنابر الدولية لمحاربة كافة اشكال التطرف والغلو مشيرا الى ان رسالة عمان التي اطلقها الاردن عام 2004 تسهم في توضيح صورة الاسلام الحقيقية التي تعتمد على الوسطية والاعتدال.

واكد على منهج الاردن الشمولي بمحاربة الارهاب ليس فقط عسكريا وامنيا وانما مواجهته فكريا لافتا الى اهمية تحصين المجتمع وبخاصة فئة الشباب وتوعيتهم من الانجرار وراء الفكر المتطرف.

واشار الى اهمية الدور الذي تقوم به رابطة العالم الاسلامي في مواجهة الفكر الظلامي والتعامل مع الضخ الاعلامي الذي تحاول من خلاله الجماعات الارهابية الترويج لافكارها الهدامة. 

واشاد الصرايرة بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودورها في خدمة القضايا العربية والاسلامية وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام المعتدل، وتصديها لمحاربة الارهاب.