تأسست مدرسة دير اللاتين في السماكية عام 1909، حيث تم إنشاء أول مبانيها عام 1912 لتحمل رسالة ذات وجهين "رسالة دينية ورسالة أخلاقية وسلوكية وهي تبحث ....
تأسست مدرسة دير اللاتين في السماكية عام 1909، حيث تم إنشاء أول مبانيها عام 1912 لتحمل رسالة ذات وجهين "رسالة دينية ورسالة أخلاقية وسلوكية وهي تبحث دائما عن ما يفيد بإخراج إنسان سوي". بحسب مديرها زعل حجازين.
حجازين يقول : "طيلة هذه السنوات خرجت المدرسة الكثير من الأجيال التي تبوأت الكثير من مراكز المسؤولية في الأردن"، وقد أعطت الكثير لمن ارتادوها من الصف الأول الأساسي إلى الصف الثامن.
ويدرس الطلاب فيها اللغة الانجليزية بمنهاج مختص بالمدارس الخاصة والبطريركية اللاتينية ولها باع طويل في تعيم الثقافة الدينية والثقافة السلوكية.
من جهته، تتبع الأب ابراهيم نفاع تاريخ الصرح العلمي الذي يتبع للبطريريكية اللآتينية، وقال "نعرف أن البطريريكية دخلت شرق الأردن عام 1886، وإن أولى محطاتها كانت السلط والمصدار ومأدبا، ثم تم التوجه عام 1909 إلى الجنوب في منطقة السماكية".
وبالتعاون مع الكاهن المساعد انذاك الأب منصور جلال والأب انطون عبد ربه الذي قدموا للمنطقة "قام أحد المؤمنين بالتبرع لهم بمكان بسيط هو عبارة عن خيمة"، لإقامة المدرسة.
"استخدمت الخيمة في حينه سكنا للكهنة"، وكذلك مدرسة حتى عام 1912 ، يتابع نفاع.
نقطة التحول كانت عندما "قامت عشيرة المجالي مشكورة بتعاونها بتقديم أرض لأخوتنا البطريريكية اللاتينية، الذين قاموا ببناء المدرسة والكنيسة وسط ظروف صعبة مروا بها".
تسعى مدرسة دير اللآتين السماكية اليوم بحسب الأب نفاع إلى "ترسيخ العلم والمعرفة لدى ابنائها، لأنه سلاحنا ضد الجهل وضد كل ظلام يسود العالم اليوم".
ويميز المدرسة أنها "مختلطة وتضم إخوتنا واحبائنا طلاب المسلمين الذين تصل نسبتهم فيها إلى 30 بالمئة". بحسبه.
