في غمرة الأحداث المؤسفة الذي يشهدها العالم تهرب صورة من عدسة مصور لشابة تؤدي اختبار القبول للعلوم الاجتماعية في جامعة خاصة بمدينة كابل، وهي ....
في غمرة الأحداث المؤسفة الذي يشهدها العالم تهرب صورة من عدسة مصور لشابة تؤدي اختبار القبول للعلوم الاجتماعية في جامعة خاصة بمدينة كابل، وهي تفترش الأرض لاسكات رضيعها.
بطلة القصة هي جهان تاب، التي تبلغ من العمر 22 عاماً، وتنحدر من ولاية دايكندي بأفغانستان.
هذه الشابة التي اصبحت ملهمة لجميع النساء اللاتي تعاني بلادهن الحروب والفقر لم تعلم بأنها ستصبح مثار اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين قرروا أن يساهموا بمساعدتها لاكمال مشوارها العلمي بعد ان تفوقت في الامتحان إذ عرض الكثير من المتفاعلين مع الصورة تقديم المساعدة لصاحبتها.
فيما أنشأت جمعية الشباب الأفغاني الخيرية في المملكة المتحدة حملة على موقع التمويل، وصرحت بأنَّ الأموال ستُمنح لتاب شخصياً.
وفي الوقت الذي ما زالت المرأة في كثير من دول العالم تجد صعوبة في تحصيل أبسط حقوقها مثل التعليم، مازلنا نرى الكثير من النساء اللواتي لا يعيقهن أي شيء عن متابعة تعليمهنّ.
اذن جهان تاب ذات اثنين وعشرين عاماً وهي أم لثلاثة أطفال صغار، وتعيش في إحدى القرى الجبلية، لم تتراجع عن رغبتها بدخول الجامعة والتقدم لامتحان القبول لتضرب أعظم الأمثلة في الإرادة والتصميم.
