Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الجيش السوري يسيطر على أكثر من 90% من الغوطة الشرقية | رؤيا الإخباري

الجيش السوري يسيطر على أكثر من 90% من الغوطة الشرقية

عربي دولي
نشر: 2018-03-24 06:55 آخر تحديث: 2018-03-24 06:55
ارشيفية
ارشيفية

بات الجيش السوري يسيطر على أكثر من 90 في المئة من الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، وذلك بعد خروج آخر المقاتلين المعارضين مساء الجمعة من مدينة حرستا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلن التلفزيون السوري الرسمي مساء الجمعة "اكتمال عملية إخراج المسلحين مع عائلاتهم من حرستا باتجاه إدلب وبذلك تكون حرستا خالية من الوجود الإرهابي".

واستمرت عملية الإجلاء، الأولى في الغوطة الشرقية، يومين متتاليين وتضمنت خروج "4386 شخصاً بينهم 1413 مسلحاً" من حركة أحرار الشام من حرستا التي عزلتها الجيش السوري في غرب الغوطة. وتم التفاوض على اتفاق الاجلاء بين الفصيل المعارض وروسيا.

وأورد المرصد السوري أن "هذا الخروج لحركة أحرار الشام (...) مكّن الجيش السوري من توسعة نطاق سيطرتها لتصبح أكثر من 90  في المئة من مساحة" الغوطة الشرقية.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ 18 شباط/فبراير لحملة عسكرية عنيفة لقوات النظام، تمكن الجيش السوري خلالها من تضييق الخناق بشدة تدريجياً على الفصائل المعارضة بعد تقسيم المنطقة إلى ثلاث جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة الى القبول بالتفاوض.


اقرأ أيضاً : قنابل النظام تقتل 20 مدنيا حرقا في الغوطة الشرقية..فيديو


وإلى جانب حرستا، أعلن التلفزيون الرسمي السوري الجمعة التوصل إلى اتفاق يبدأ تنفيذه صباح السبت، ويقضي بإخراج المقاتلين الراغبين وعائلاتهم من الجيب الذي يسيطر عليه فصيل فيلق الرحمن جنوب الغوطة.

وتم التوصل الى اتفاق اثر "مفاوضات مباشرة مع الروس"، وفق فصيل فيلق الرحمن.

وبعد اتفاقي حرستا والجنوب، لا يزال مصير مدينة دوما شمالا التي يسيطر عليها "جيش الاسلام"، الفصيل الاقوى في الغوطة، غير معروف مع استمرار المفاوضات فيها مع الجانب الروسي.

ولطالما شكلت الغوطة الشرقية هدفاً لقوات النظام كونها إحدى بوابات دمشق. وقد فرضت عليها حصاراً محكماً منذ العام 2013 رافقه طوال سنوات قصف منتظم شاركت فيه روسيا. وأسفر الحصار عن أزمة أنسانية تجلت بنقص فادح في المواد الغذائية والطبية، ووفيات ناتجة عن سوء التغذية.

ومنذ 18 شباط/فبراير، وثق المرصد السوري مقتل 1630 مدنياً بينهم أكثر من 320 طفلاً.

ودفع القصف والمعارك أكثر من 87 ألف مدني للنزوح منذ 15 آذار/مارس باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري، وبقي أكثر من 30 ألفا في منازلهم في بلدات في جنوب الغوطة سيطر عليها الجيش، وفق المرصد السوري.

وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية إثر حصار وهجوم عنيف، أبرزها الأحياء الشرقية في مدينة حلب في نهاية العام 2016.

أخبار ذات صلة

newsletter