Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مقتل 26 شخصا بتفجير انتحاري في كابول | رؤيا الإخباري

مقتل 26 شخصا بتفجير انتحاري في كابول

عربي دولي
نشر: 2018-03-21 12:58 آخر تحديث: 2018-03-21 12:58
تفجير في كابول - ارشيفية
تفجير في كابول - ارشيفية

قتل 26 شخصا على الاقل عندما فجر انتحاري نفسه امام مستشفى قبالة جامعة كابول، الاربعاء، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الافغانية.

وصرح نائب المتحدث باسم الوزارة نصرت رحيمي لوكالة فرانس برس ان "المهاجم فجر سترته المفخخة وسط الحشد وغالبية (الضحايا) كانوا يحتفلون بعيد النوروز". 

وقال رحيمي ان 18 شخصا اخرين اصيبوا في التفجير ... جميعهم من المدنيين"، مضيفا ان انتحاريا راجلا فجر نفسه امام مستشفى يقع قبالة جامعة كابول.

ووقع التفجير على بعد اقل من 200 متر من معبد كارتي ساخي الذي يتجمع فيه العديد من الافغان كل عام للاحتفال بعيد النوروز. 

ولم تعلن اية جهة عن مسؤوليتها على الفور عن التفجير الانتحاري الخامس الذي تشهده العاصمة الافغانية في الاسابيع الاخيرة. كما نفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في تغريدة على تويتر. 

وجاء التفجير بعد ايام من تفجير انتحاري نفسه بسيارة مفخخة في العاصمة الافغانية ما تسبب في العديد من الوفيات والاصابات. 

- حوافز لاجراء محادثات -

تواجه حركة طالبان ضغوطا متزايدة للقبول بعرض الرئيس الافغاني اشرف غني الاخير باجراء محادثات سلام لانهاء الحرب المستمرة منذ 16 عاما. ولم ترد الحركة حتى الان على العرض. 


اقرأ أيضاً : طالبان تعلن مسؤوليتها عن تفجير السيارة في كابول


ويظهر التفجير الانتحاري الاربعاء التحدي المتزايد الذي يواجه القوات الافغانية والاجنبية بحماية المدينة المشددة الحراسة. 

وزادت السلطات من الاجراءات الامنية قبل احتفالات النوروز التي شهدت هجمات مميتة في السابق. 

وصرح الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان مؤخرا ان حماية كابول هي من أولويات القوات الاجنبية. 

وقال "جهودنا الرئيسية تتركز على كابول الان لتقويتها وحماية سكانها والعاملين الدوليين هنا نظراً للتأثير الاستراتيجي لهذه المدينة". 

ويأتي الهجوم الاخير فيما يزور رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد افغانستان لتقييم سير الحملة العسكرية ضد المسلحين. 

ورغم الدعوات لطالبان بالجلوس مع الحكومة الافغانية على طاولة المحادثات، إلا أنه يبدو انه ليس لديها حوافز كافية للتفاوض. 

وتصاعدت هجمات الحركة منذ انسحاب القوات القتالية لحلف شمال الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة في نهاية 2014، حيث تمكنت من استعادة اراض والحاق الضرر البالغ بقوات الامن الافغانية. 

وفي تشرين الاول/اكتوبر سيطر مسلحو طالبان أو أثروا على نحو نصف مناطق افغانستان، بحسب ما صرح مكتب المفتش الامريكي العام لافغانستان في كانون الثاني/يناير. 

وخلال نفس الفترة، قال المكتب ان عدد المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الافغانية انخفض الى ادنى مستوى منذ كانون الاول/ديسمبر 2015. 

أخبار ذات صلة

newsletter