Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نتنياهو: تدفق المهاجرين الافارقة أسوأ من هجمات الإرهابيين | رؤيا الإخباري

نتنياهو: تدفق المهاجرين الافارقة أسوأ من هجمات الإرهابيين

فلسطين
نشر: 2018-03-20 21:51 آخر تحديث: 2018-03-20 21:51
رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو
رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو

أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الثلاثاء أن السياج الالكتروني على الحدود  مع مصر انقذ الدولة العبرية من موجة تدفق للمهاجرين الافارقة، وهو ما اعتبره أسوأ من الاعتداءات الجهادية المحتملة.

وقال نتنياهو في خطاب أمام مؤتمر للتنمية في مدينة ديمونة في جنوب البلاد "لو لم يكن السياج (الحدودي) موجودا، كان يمكن أن نواجه (...) اعتداءات شديدة من الإرهابيين في سيناء، وشيئا أسوأ كثيرا يتمثل بتدفق المهاجرين غير الشرعيين من افريقيا"، على ما ذكر مكتبه في بيان.

وذكرت وزارة داخلية الاحتلال أن هناك نحو 42 ألف مهاجر افريقي، معظمهم من السودان واريتريا، وأمرت الحكومة الالاف منهم بالمغادرة او مواجهة احتمال سجنهم لأجل غير مسمى.

وبدأ المهاجرون الافارقة بالتدفق إلى تل ابيب في العام 2007 من خلال الحدود التي كانت مليئة بالثغرات آنذاك، مع شبه جزيرة سيناء المصرية.

لكن الدولة العبرية عمدت إلى تزويد الحدود المصرية مع صحراء النقب البالغ طولها 200 كلم بسياج الكتروني مزود بتكنولوجيا متطورة ما أدى الى وقف تدفق المهاجرين.

وحذر نتنياهو من أن موجة تدفق المهاجرين غير اليهود تهدد نسيج دولة الاحتلال.

وقال "نحن نتحدث عن دولة يهودية وديموقراطية، لكن كيف نضمن دولة يهودية وديموقراطية بوجود 50 ألفا ثم 100 ألف ثم 150 ألف مهاجر كل عام".

وتابع "بعد الوصول الى المليون، ولمليون ونصف، سيكون علينا إغلاق البلاد"، قبل أن يقول "نحن لم نغلق، لقد بنينا سياجا".

ويخوض الجيش المصري قتالا عنيفا مع جهاديي تنظيم داعش الإرهابي منذ عدة سنوات في سيناء أسفر عن مقتل مئات الجنود والشرطيين.

واواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرجح فوزه بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 اذار/مارس المقبل، رئيس هيئة الاركان في القوات المسلحة اعادة فرض الامن في سيناء في غضون ثلاثة اشهر، مع استخدام "كل القوة الغاشمة".

وجاء هذا القرار بعد ايام من اعتداء استهدف مسجد الروضة المرتبط بالصوفيين في شمال سيناء موقعا اكثر من 300 قتيل، ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه رغم الاشتباه بوقوف جهاديي تنظيم داعش وراء الهجوم الأكثر دموية في تاريخ مصر الحديث.

وفي 9 شباط/فبراير الفائت، أطلق الجيش المصري عملية عسكرية موسعة في سيناء باستخدام كافة أفرع القوات المسلحة اسفرت حتى الآن عن توقيف وقتل عشرات الإرهابيين.

أخبار ذات صلة

newsletter