رئيس الورزاء هاني الملقى
الملقي: وجود معضلة اقتصادية هي مشكلة الحكومة وليست مشكلة المواطن
أجرى رئيس الوزراء هاني الملقي لقاء مع التلفزيون الأردني الْيَوْمَ تحدث فيها عن جملة من القضايا الهامة، أبرزها سياسات الحكومة الاقتصادية.
وأكد الملقي أن كافة الإجراءات التي اتخذتها حكومته من أجل منعة الوطن، لافتا إلى أن خدمة المواطن ليست شعبويا.
وأشار إلى وجود معضلة اقتصادية على مستوى الحكومة وعلى مستوى المواطن، وهذه مشكلة الحكومة، وأن مشكلة المواطن هي مشكلة حكومات سابقة على حد قوله.
كما أكد أن الأمن والأمان لم يأتي من الفراغ بل هناك قوات مسلحة وجهاز مخابرات وأمن عام وهذا تطلب إنفاق مالي أتى أوكله ونتائجه.
وأضاف خلال اللقاء على المواطن أن يأتي ويحاسبني في 31/12 على كلامي، فنجن اليوم نخرج من عنق الزجاجة في منتطق عاك 2019 وحاسبوني أخر العام، وقولوا إن هاني الملقي فاشل وأخرجوني من الحكومة.
وقال إننا استلمنا الحكومة والنتائج المحلي الإجمالي 94.9% اي كان يزيد الدين بواقع 4.8 %، وهذا الدين كان يأتي من الخارج لسد عجز الموازنة، وإن وصلنا 100/10 سنصل لمرحلة الإفلاس، وحكوماتي أوصلته 1. % أي أنه ثبت والعام القادم سينزل، فالحكومة أوقفت النزيف.
وبين أن الحكومات تذهب وتأتي والمعاناة التي عانها المواطن في حكومتي أرجو ان تكون لصالحه وأن نخرج من هذه المرحلة، وألا نبحث عن شعبوية.
ولفت إلى وجود خطوط حمراء في السياسة المالية، وسنحافظ على هذه السياسة لأنها رأس مال المواطن.
وأكد أنه غير خائف وأنه يعمل كل شيء حتى لا يرتفع الدين العام، وحتى لا تضرب السياسة الاقتصادية.
واعتبر أن الأردن الآن أقوى ما يكون في السياسة النقدية، بشهادة البنك الدولي ومؤسسات دولية.
ورأى أن الدين تراكم بسبب سياسيات الحكومات السابقة، مضيفا أن الحكومات فشلت وأيضا لم يكن هناك مكاشفة مع المواطن.
وأشار إلى سعي الحكومات إلى الشعوبية لم يكن بمصلحة المواطن، مثل تنزيل ضريبة المبيعات من 16% إلى صفر، وجين تم تخفيض الضريبات دفع المواطن إلى النمط الاستهلاكي واخذ القروض على ما زاد لديه من رواتبه، وهذا جعل عليه دين كبير للبنوك.
وكشف أن الشاحنات ستدخل بغداد الأسبوع المقبل وسنعمل على فتح حدود أخرى ولا يمكن أن نحل مشاكل تراكمت في 10 سنوات.
واعتبر أن الوصول لنظام نقل متطور بات قريبا من المستحيل، وذلك لأننا أدخلنا حجما كبيرا من السيارات والحل هو التقليل من عدد السيارات، ولهذا رفعت الضريبة على سيارات الهايبرد وليس من اجل جمع المال.
وذكر أن الحكومة غير قادرة على التعيين، وكافة المؤسسات المستقلة تربح، غير المياه والكهرباء، وإلغاء المؤسسات المستقلة تعني طرد المدير العام، ولا يوجد لهم أي مكان في الدولة، والأمر لا يمكن أن يتم في ليلة وضحاها.
وعن المساعدات المالية العربية لفت إلى أن علاقتنا مع الخليج هي علاقة اخويه وليست ماذا يدفعون وما لا يدفعون ولا نبني علاقتنا على المنفعة المادية بل منفعة الأمة، وهم يتوجهون لدعم مشاريع تنموية وهذا جيد.
وقال إن مثلث الجولان - أم قيس - ودرعا ما زال لداعش بقايا فيه، وقواتنا لهم بالمرصاد ولن يدخل أي داعشي او عسكري من أي دولة لبلدنا، وإن استمر الدعم المالي فناموا ليلكم الطويل، وعلينا أن لا نكبر الجرائم الإرهابية حتى لا نلمع الإرهاب ونبقى نتحدث بقصه وهذا ما يريده حتى نبقى خائفين، أي كل حادث يجب أن يؤخذ بحجمة.