علم فنزويلا
فنزويلا تتهم كولومبيا بـ "الخضوع" لواشنطن
اتهمت الحكومة الفنزويلية الاربعاء كولومبيا ب"الخضوع" للولايات المتحدة بعدما اعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس انه لن يعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية المبكرة في كراكاس.
وكتب وزير الخارجية الفنزويلي خورخي اريازا عبر تويتر ان "خضوع حكومات الاوليغارشية الكولومبية التاريخي لواشنطن لا يزال يتسبب بالالم والحروب والنازحين واللاجئين والبؤس والتهريب وانتاج المخدرات وتهريبها".
واضاف ان الرئيس الكولومبي "كرر" هذه "التبعية" الثلاثاء عبر استقباله وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في بوغوتا.
وبعد اجتماعه بتيلرسون، اعلن الرئيس الكولومبي ان حكومته لن تعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية المبكرة في فنزويلا والتي من المقرر ان تجري قبل 30 نيسان/ابريل.
وقال سانتوس "يضاف اليوم الى الوضع الانساني الخطير الذي يرفض النظام الديكتاتوري (الفنزويلي) الاعتراف به، اجراء انتخابات رئاسية (...) ليس لها اي قيمة بالنسبة الينا لانها لا توفر اي ضمان".
واضاف ان الرئيس الفنزويلي نيكولاس "مادورو لن يقبل البتة بتنظيم انتخابات حرة وشفافة لانه يعلم بانه سيخسرها. وفي هذه الظروف، سيكون مستحيلا على كولومبيا وعلى عدد كبير من البلدان الديموقراطية مثل تلك المنتمية الى مجموعة ليما (دول القارة الاميركية التي نددت بنهج كراكاس) ان تعترف باي نتيجة" لهذه الانتخابات.
واكد تيلرسون الذي يقوم بجولة في اميركا اللاتينية ان "الهدف الوحيد" للولايات المتحدة وكولومبيا هو "ان تنقذ فنزويلا مؤسساتها وتجري انتخابات حرة ونزيهة".
من جهته، قال رئيس البيرو بيدرو بابلو كوزيسنكي الاربعاء للصحافيين ان الرئيس الفنزويلي يستطيع "الحضور" الى ليما للمشاركة في قمة الاميركيتين في نيسان/ابريل "ولكن سنرى كيف سيستقبله الفنزويليون الذين يقدرون بعشرات الالاف في البيرو".
واكد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي اريازا الثلاثاء ان مادورو سيشارك في القمة المذكورة بعدما تلقى دعوة من نظيره البيروفي في مرحلة من التوتر البالغ بين البلدين بعدما تبادلا طرد الممثلين الدبلوماسيين في اب/اغسطس.
وقالت بولينا فاشين التي تمثل الائتلاف المعارض للحكومة الفنزويلية في ليما ان الجالية الفنزويلية في البيرو تعد "لتظاهرة سلمية وقانونية في شهر نيسان/ابريل رفضا لزيارة" مادورو.