Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ترمب ينتقد النظام الصحي في بريطانيا | رؤيا الإخباري

ترمب ينتقد النظام الصحي في بريطانيا

عربي دولي
نشر: 2018-02-05 23:18 آخر تحديث: 2018-02-05 23:18
الرئيس الامريكي دونالد ترمب
الرئيس الامريكي دونالد ترمب

وجه الرئيس الامريكي دونالد ترمب انتقادات الى النظام العام للتغطية الصحية في المملكة المتحدة، ما قد يزيد من حدة التوتر مع هذا البلد المعروف بانه حليف وثيق للولايات المتحدة.

 وقال ترمب في تغريدة صباح الاثنين بعيد تطرق السياسي البريطاني الداعم لترمب نيجال فاراج لهذا الموضوع على شبكة فوكس نيوز، "يدفع الديموقراطيون من اجل نظام عام للتغطية الصحية في الوقت الذي يتظاهر فيه آلاف الاشخاص في المملكة المتحدة لان نظامهم العام بصدد الافلاس ولم يعد يعمل".

واضاف ترمب الذي جعل من تفكيك نظام الصحة الاجباري الذي ارساه سلفه الديموقراطي باراك اوباما احدى اولوياته، "يريد الديموقراطيون ان يزيدوا الضرائب بشكل كبير، من اجل خدمات صحية سيئة. لا شكرا".

وسارع وزير الصحة البريطاني جيريمي هانت الى الرد على ترمب في تغريدة ندد فيها بالخدمات الصحية في الولايات المتحدة "التي تترك 28 مليون شخص من دون تغطية طبية".

وتابع ان جهاز الصحة البريطاني "يواجه تحديات، الا انني فخور لكوني ولدت في بلد ابتكر التغطية الطبية العامة، حيث يستطيع اي كان ان يستفيد من رعاية طبية بمعزل عن حجم حسابه المصرفي".

كما هاجم زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن الرئيس الامريكي، معتبرا انه اساء فهم التظاهرة التي جرت في بريطانيا.

وقال في تغريدة "لقد تظاهر البريطانيون لانهم يحبون نظامهم الصحي العام، وما نمقته هو ما يقوم به حزب المحافظين".

وتظاهر آلاف الاشخاص السبت في لندن للدفاع عن نظام الصحة الوطني (ان اتش اس) الذي يعاني بسبب نقص الموظفين الناجم عن عدم توفير التمويل الملائم منذ سنوات. وزاد من تفاقم وضع النظام الصحي العام في بريطانيا، الواسع الشعبية، وباء الانفلونزا.

وبتدخله في الجدل الحاد بشان النظام الصحي في بريطانيا يثير ترمب غضب مزيد من البريطانيين الذين وعدوا بالتظاهر ضده في حال زار المملكة.

ووصلت العلاقات بين واشنطن وحليفها البريطاني الى ادنى مستوى لها منذ تولي ترمب الرئاسة في كانون الثاني/يناير 2017، خصوصا بسبب تغريدات غير ملائمة للرئيس الامريكي.

كما اثارت اعادة نشره ثلاثة اشرطة فيديو معادية للمسلمين كانت بثتها مسؤولة في حركة "بريتن فيرست" (بريطانيا اولا) المتطرفة، استنكارا في المملكة المتحدة بما في ذلك استنكار رئيسة الوزراء تيريزا ماي، ما دفع ترمب للاعتذار عن ذلك نهاية كانون الثاني/يناير الماضي.

والغى ترمب في 12 كانون الثاني/يناير زيارة الى لندن لتدشين مقر السفارة الامريكية الجديدة، مبررا قراره بالقول ان الموقع غير ملائم. لكن المحللين راوا في الامر طريقة لتفادي زيارة قد تواجه بتظاهرات معادية له.

أخبار ذات صلة

newsletter