الصورة من الفيديو
قطاع الطاقة المتجددة .. قصة نجاح كبيرة ولكن! الجزء الأول - فيديو
أن ينمو قطاع 10 أو 20 % في العام، فهذا أمر جيد، ويستدعي الإشادة بجهود القائمين على هذا القطاع، والاستفادة من تجربتهم، لكن أن يتضاعف الانتاج في قطاع الطاقة المتجددة 33 مرة في غضون سنوات قليلة، فهذه قصة نجاح باهر، لا تتطلب الإشادة بها فحسب، بل الافتخار بها، والبناء على أنجز.
لا ستيضاح الأمر بشكل أشمل، ومعرفة مقدار ما تحقق من نجاحات في هذا القطاع، دعونا نطلع على ثلاث تجارب، يمكن اعتبارها إنموذجات مناسبة في هذا السياق.
هذه الجامعة الهاشمية كانت تدفع 2.5 مليون دينارا في العام ثمنا لما تستهلكه من الكهرباء، أصبحت، بعد تركيب مئات الخلايا الشمسية، لا تدفع شيئا، بل هي تبيع اليوم ما يزيد عن حاجتها من الطاقة الكهربائية إلى شركة الكهرباء الوطنية "نبكو".
التجربة الثانية تتمثل في مستودعات مبردة، كانت قيمة فاتورتها الكهربائية تتجاوز 600 ألف دينارا في العام، أصبحت فاتورتها من الطاقة الكهربائية صفرا.
أما ثالثة الأثافي، فهي هناك بعديدا في أقصى الجنوب، على مرتفعات شرق الطفيلة، حيث يولدون طاقة كهربائية من الرياح، تكفي حاجة مئتي ألف أسرة.
معيقات شتى تقف اليوم في وجه العاملين في هذا القطاع، وتحديات جسام تحتاج إلى اجتراح حلول خلاقة، فما هي هذه المعيقات؟ وما هي هذه التحديات؟
