Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الزراعة: الأمطار تجدد آمال المزارعين في الموسم الزراعي | رؤيا الإخباري

الزراعة: الأمطار تجدد آمال المزارعين في الموسم الزراعي

اقتصاد
نشر: 2018-01-05 17:56 آخر تحديث: 2018-01-05 17:56
ارشيفية
ارشيفية

 قالت وزارة الزراعة ان أمطار الخير التي عمت مختلف أراضي المملكة اعتبارا من ساعات فجر الجمعة جددت امال المزارعين كونها ستسهم في تحسن الموسم الزراعي وسيكون لها اثرا ايجابيا خاصة فيما يتعلق بالاشجار المثمرة والزراعات الشتوية البعلية وانبات محاصيل الحبوب خصوصا ( القمح والشعير) ومحاصيل البقوليات في حقول المزارعين الذين بادروا بحراثة اراضيهم وبذرها في بداية الموسم الزراعي.

واكد تقرير صدر عن الوزارة ان امطار الخير ستعود بالفائدة على الغطاء النباتي وتجدد نمو المراعي الطبيعية والمحميات الرعوية والثروة الحرجية وستعود بالفائدة ايضا على الثروة الحيوانية، بالاضافة الى دورها في تعزيز المخزون المائي في سدود المملكة والمساهمة بشكل فعال في تغذية المياه الجوفية .

واشار التقرير : ان استمرارية هطول مثل هذه الأمطار خلال الأيام والأسابيع المقبلة باذن الله سيعمل على ري المزروعات والتقليل من الأضرار التي تنجم عن تشكل الصقيع والانجماد نتيجة الرطوبة المصاحبة للمنخفضات الجوية ، الأمر الذي يسهم في زيادة المنتجات الزراعية.

ونوه الى انه وبالرغم من اهمية الكميات الهاطلة من الامطار سنويا في محافظات المملكة الا ان توزيعها على مراحل نمو النبات بما يلبي احتياجات كل مرحلة هو غاية في الاهمية وان ما تشهده المملكة من تأخر هطول الامطار او تذبذبها على مدى اكثر من موسم مضى هو ناتج عن التغيرات المناخية التي لابد من التعايش معها واتخاذ ما يلزم من اجراءات للتقليل من اثرها.

ونوه التقرير : ان المنخفضات الجوية ترافقها في بعض الاحيان الرياح النشطة السرعة مع هبات قوية تتجاوز سرعتها في بعض المخفضات ال 100كم/ الساعة الامر الذي قد يتسبب في احاث اضرار بالبيوت البلاستيكية والزراعات المكشوفة، وكسر سيقان بعض النباتات الضعيفة والاشتال، وسقوط الثمار ، اضافة الى الاضرار التي تسببها الرياح القوية المحملة بالاتربة والرمال على الخضراوات والأزهار وبعض الاشجار المثمرة ،إلى جانب دورها فى تعرية التربة وخاصة فى المناطق الجافة .

وتهيب وزارة الزراعة المزارعين متابعة النشرات الجوية التي تصدرها الجهات المعنية أولاً بأول واتباع كافة الإرشادات الخاصة بمثل هذه الأحوال الجوية، وكذلك اتباع طرق الوقاية للحد من اضرار الرياح من خلال إغلاق منافذ البيوت البلاستيكية والأنفاق إغلاقا محكما و استخدام مصدات الرياح والتي من أشهرها الكازورينا والسرو لنموها السريع ولما لها من دور كبير في حماية النباتات والحفاظ عليها والحفاظ على التربة من التعرية .

كما تنصح الوزارة المزارعين بمراجعة المهندسين الزراعين العاملين في مديريات الزراعة وكذلك المرشدين الزراعين في الوحدات الارشادية التابعة للمركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي في كافة محافظات المملكة للحصول على الارشادات والنصائح العلمية فيما يخص حماية مزروعاتهم من اضرار الرياح الشديدة.

وللتقليل من الأضرار على المزروعات التي قد تنجم عن تشكل الصقيع والانجماد نتيجة الرطوبة المصاحبة للمنخفضات الجوية فان الوزارة تهيب بالمزارعين بتوخي الحيطة والحذر بهذا الخصوص من خلال متابعة النشرات الجوية التي تصدرها دائرة الارصاد الجوية أولاً بأول واتباع كافة النصائح الارشادية والتوعوية الخاصة للحد من اضرار الصقيع والتي تصدرها الوزارة ومديريات الزراعة والوحدات الارشادية في محافظات المملكة ومراجعة هذه المديريات والوحدات كل في منطقته للحصول على مزيد من المعلومات والنصائح لعمل الاحتياطات اللازمة ونظام الوقاية لمحاصيلهم .

وللحد من اضرار الصقيع على المحاصيل الزراعية فان الوزارة تنصح المزارعين باتباع الطرق التالية ( اختيار الأنواع والأصناف التي تزهر متأخراً، وتكون مقاومة للحرارة المنخفضة وتجنب الزراعة في الوديان والمناطق المنخفضة لتجمّع الهواء البارد فيها والتحكم في مواعيد الزراعة، بحيث يتم الاعتماد بشكل رئيسي على وقت الإزهار في اختيار الأنواع والأصناف المقاومة للصقيع وإغلاق منافذ البيوت البلاستيكية والأنفاق إغلاقا محكما ومقاومة الصقيع بواسطة الري بكميات قليلة وعلى فترات متقاربة، حيث يزيد ذلك من رطوبة التربة والجو وبواسطة الري بالرذاذ اذ تعتبر هذه الطريقة من أفضل الوسائل.

وتنصح الوزارة بزيادة مقاومة الأشجار بتحسين شروطها الغذائية والمائية وتجنب الزيادة في التسميد من العوامل الهامة لمقاومة الصقيع وعمل مصدات لحماية النباتات من أضرار الهواء الميكانيكية وأن تكون الاشجار ( السرو، الصنوبر والكزورينا والكينا ) ذات نمو قوي وسريع، أوراقها كثيفة ومستديمة وجذورها قوية ضاربة في الأرض فتزيد من قوة الشجرة، وأن تكون مقاومة ما أمكن للحشرات والأمراض.

وتنصح لمقاومة الصقيع تغطية النباتات القصيرة باستخدام القش، أو البلاستيك واستخدام التدفئة التي تعتمد على تدفئة الهواء مباشرة بواسطة أجهزة خاصة ويُشترط أن تكون الرياح هادئة في طريقة المكافحة بالتدفئة حتى يظل الهواء دافئا فوق النباتات اذ يستخدم الزيت أو قطران الفحم أو أي مواد أخرى قابلة للاحتراق. وتنصح الوزارة ايضا لمقاومة الصقيع استخدام الضباب الصناعي، حيث يقل الصقيع أو ينعدم أحياناً خلال الليل عندما تكون السماء مغطاة بالسحب، ويتم ذلك من خلال حرق أكوام بقايا المزارع أو المعامل، أو استعمال بعض المواد الكيميائية أو الأجهزة الخاصة وتتم المكافحة بهذه الطريقة في وقت مبكر قبل حدوث الصقيع وفي الليل وازلة الأعشاب من البساتين المزروعة بالأشجار المثمرة وتغطية سطح التربة تحت مسقط الأشجار بالقش أو النشارة كوسائل جيدة في وقاية الأشجار المثمرة من الصقيع ، الى جانب تنظيم ري الأشجار.

واشار التقرير الى ان كميات الامطار منذ بداية الموسم وحتى الآن بلغت 85 ملم أي ما نسبته 2ر15 % من المعدل السنوي العام حيث كانت كمية الامطار في السنة الماضية 7ر54 ملم حتى تاريخ اليوم .

أخبار ذات صلة

newsletter