Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تطورات بملف سفارة الاحتلال .. مقترح اعتذار وتعويضات دون محاكمة! | رؤيا الإخباري

تطورات بملف سفارة الاحتلال .. مقترح اعتذار وتعويضات دون محاكمة!

الأردن
نشر: 2017-12-28 09:36 آخر تحديث: 2017-12-28 10:42
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

كشفت وسائل إعلام عبرية، أن تعثر مشروع "قناة البحر الميت" الاقتصادي بين الأردن واسرائيل، لا يعود للأزمة بين البلدين بسبب استشهاد مواطنين أردنيين برصاص حارس السفارة الإسرائيلية في عمّان، في تموز الماضي.

وذكرت القناة 11 الإسرائيلية، الأربعاء، أن المشروع متعثر، بسبب تعنّت الأطراف، بتحمل المسؤولية، إذا ما تعرضت هذه القناة أو أحد أنابيبها، " لاعتداء إرهابي"، مشيرة إلى أن " وزارة المالية في تل أبيب، رفضت تحمل مسؤولية انعكاسات ذلك".

ووفق ما نشره موقع "24 العبري" تُجري إسرائيل والأردن محادثات بشأن مشروع "قناة البحر الميت"، وهي قناة ستوصل البحري الميت بالبحر الأحمر، بالرغم من الأزمة بين البلدين، اللتان سبق وهددتا بتجميد هذا المشروع، المخطط بالتعاون مع السلطة الفلسطينية أيضا.

وقال مصدر مطلع على تفاصيل هذا المشروع، إن " مناقصة البدء بالعمل لم تصدر بعد، بسبب الأزمة بين البلدين من جهة، وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان من جهة أخرى، إلا أن هناك حوار بين الجانبين".

من جانبه، بعث وزير التعاون الإقليمي في حكومة الاحتلال، تساحي هنغبي (من حزب الليكود الحاكم)، رسالة إلى نظيره الأردني، ذكر فيها أن " المشروع ليس مهما للأردنيين وحدهم، وإنما لإسرائيل أيضا".

وأوضح هنغبي في الرسالة أن " الاهتمام بالمشروع في إسرائيل، مطابق لاهتمام الأردن به، لكن ينبغي التغاضي عن الاختلافات المهنية التي ما زالت موجودة، قبل نشر المناقصة والشروع في العمل، في الميدان".

وأما بخصوص الأزمة بين عمّان وتل أبيب، فقالت جهة أخرى إن " قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، يعرقل تطبيق الحل"، مشيرا إلى أن " إسرائيل اقترحت على الأردنيين حل وسط، يقضي بتعيين السفيرة عينات شلاين لمنصب آخر، ودفع تعويضات وتقديم اعتذار رسمي".

وبالرغم من أن الاقتراح لم ينص على تقديم الحارس للمحاكمة، وهو ما يصر عليه الأردن، فإن الجانب الإسرائيلي يشعر بالتفاؤل، مع أن سفارته في عمّان ما زالت مغلقة.

وترفض الحكومة الأردنية، السماح للاحتلال بإعادة فتح سفارته في عمان حتى تتخذ تل أبيب إجراءات قانونية ضد الحارس الذي قتل اثنين من المواطنين الأردنيين.


إقرأ أيضاً: الأردن يرفض قرار غواتيمالا نقل سفارتها إلى القدس


وأكد الأردن مرارا في الأشهر الأخيرة، على رفضه محاولات الابتزاز التي تمارسه دولة الاحتلال، للتهرب من الشروط التي فرضها، منذ ارتكاب الجريمة، واخلاء السفارة في عمان.

أخبار ذات صلة

newsletter