قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن روسيا تتدخل في الشؤون السياسية الداخلية للدول في مختلف أنحاء العالم، وذلك في وثيقة سياسية تتضمن ....
قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن روسيا تتدخل في الشؤون السياسية الداخلية للدول في مختلف أنحاء العالم، وذلك في وثيقة سياسية تتضمن تحليلا رصينا عن موسكو بوصفها منافسة لواشنطن، رغم مساعي ترامب لتحسين العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويعكس انتقاد روسيا، الوارد في الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي التي اعتمدت على رؤية ترمب للسياسة الخارجية الأميركية، رأيا طالما آمن به دبلوماسيون أميركيون، وهو أن روسيا تعمل بهمة على تقويض المصالح الأميركية داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وذكرت الوثيقة "عبر أشكال حديثة من الأساليب التخريبية تتدخل روسيا في الشؤون السياسية الداخلية لدول بأنحاء العالم".
إقرأ أيضاً: بوتين يشكر ترمب للمساعدة الامريكية في احباط اعتداء بروسيا
ولم تشر الوثيقة بصورة مباشرة إلى اتهامات من أجهزة المخابرات الأمريكية بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي.
وأضافت الوثيقة "روسيا تستخدم عمليات معلوماتية في إطار جهودها الهجومية عبر الإنترنت للتأثير على الرأي العام في أنحاء العالم. وتمزج حملاتها، ذات التأثير، عمليات المعلومات السرية وحسابات الإنترنت لأشخاص وهميين بوسائل إعلام تمولها الدولة ووسطاء من طرف ثالث ومستخدمين مأجورين لمواقع التواصل الاجتماعي".
وتحدث ترمب مرارا عن رغبته في تحسين العلاقات مع بوتين رغم أن روسيا أجهضت طموحات الولايات المتحدة في سوريا وأوكرانيا ولم تقدم دعما يذكر لواشنطن في حل أزمة كوريا الشمالية.
