Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الفلسطينيون يرقبون قرار القمة الإسلامية الاستثنائية لنصرة القدس | رؤيا الإخباري

الفلسطينيون يرقبون قرار القمة الإسلامية الاستثنائية لنصرة القدس

فلسطين
نشر: 2017-12-13 08:54 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

تعقد الأربعاء في إسطنبول قمة إسلامية طارئة دعت إليها تركيا لبحث قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بـالقدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها، في وقت ينتظر فيه الفلسطينيون ردا يقنع واشنطن بالعدول عن قرارها.

ويترأس جلالة الملك عبدالله الثاني الوفد الأردني المشارك في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي ستعقد في إسطنبول لبحث التطورات الأخيرة المتعلقة بمدينة القدس بعد القرار الأمريكي الاعتراف بها عاصمة للاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية إليها.


إقرأ أيضاً: الملك والعاهل السعودي يبحثان التطورات في القدس وقرار ترمب


وأمس الثلاثاء، أجرى جلالته مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، في الرياض، مباحثات ركزت على التطورات المتصلة بموضوع القدس، والتداعيات الخطيرة لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارتها إليها.

وتم خلال المباحثات، التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية حقوق الأشقاء الفلسطينيين التاريخية والراسخة في القدس، وأهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في وقت سابق إنه لا يمكن الصمت عن الظلم الذي يمارسه الاحتلال على الفلسطينيين متعهدا بأن تصدر القمة رسالة قوية بشأن القدس.

وأضاف جاويش أوغلو أن "بعض الدول العربية أبدت رد فعل ضعيفا للغاية... يبدو أن بعض الدول تخشى الولايات المتحدة بشدة".

وكان قد وعد الرئيس التركي بما وصفه بمنعطف في التحرك الإسلامي لمواجهة قرار الرئيس الأمريكي، وقال إنه سيكون بمثابة ترجمة فعلية للرفض الشعبي العربي والإسلامي لقرار ترمب.

وتبني القيادة الفلسطينية آمالا على أن تخرج قمة إسطنبول بإجراءات تقود إلى إقناع الإدارة الأميركية بالعدول عن قرارها، والالتزام بالقرارات الدولية التي تعتبر القدس الشرقية جزءا أصيلا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمة لدولة فلسطين التي ترسمها مفاوضات الحل الدائم مع الاحتلال.

وذهب الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إلى مطالبة اجتماع قمة التعاون الإسلامي في إسطنبول بإعلان "قطع العلاقات مع دولة الاحتلال ".

أخبار ذات صلة

newsletter