Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
قعوار: قرار أميركا يعد انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية | رؤيا الإخباري

قعوار: قرار أميركا يعد انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية

الأردن
نشر: 2017-12-08 20:20 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
دينا قعوار - ارشيفية
دينا قعوار - ارشيفية

اجتمع مجلس الامن الدولي الجمعة في جلسة طارئة بدعوة من ثماني دول لبحث قرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب الاعتراف بشكل احادي بالقدس عاصمة للاحتلال.

وقالت ممثلة الأردن في الأمم المتحدة، الجمعة، خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي في جلسة طارئة بدعوة من ثماني دول لبحث قرار الرئيس الامريكي دونالد ترمب الاعتراف بشكل احادي بالقدس عاصمة لاسرائيل، إن القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية يعد انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية.

وأضافت قعوار نرفض قرار واشنطن الذي يزيد التوتر في المنطقة ويستفز مشاعر المسلمين والمسيحيين.

وقالت ندين بناء المستوطنات ونؤكد على عدم شرعيتها وفرض وقائع جديدة على الأرض.

وبينت ان اعتراف أي دولة بالقدس عاصمة للاحتلال لا ينتج عنه أي أثر قانوني. وقالت ان الاعتراف الأمريكي يكرس الاحتلال.


وحذر مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، من خطر حدوث تصعيد عنيف بسبب قرار الرئيس الأميركي اعتبار القدس عاصمة للاحتلال.

وقال ملادينوف لمجلس الأمن الدولي: "هناك خطر داهم اليوم من أننا قد نرى سلسلة من التصرفات الأحادية التي من شأنها أن تبعدنا عن تحقيق هدفنا المشترك وهو السلام".

ودعا مندوب فرنسا، خلال جلسة مجلس الأمن، لضبط النفس والامتناع عن تأجيج التوتر في الشرق الأوسط، معتبراً أن القدس يجب أن تكون عاصمة لدولتين من خلال المفاوضات.

وقال إن قضية "القدس ذات طبيعة خاصة ونطاقها يتخطى الاحتلال والأراضي الفلسطينية".

وأعلن أن بلاده لا تعترف بضم الاحتلال للقدس الشرقية، وتراها جزءاً من الأراضي المحتلة، داعياً إلى احترام القانون الدولي وحماية حل الدولتين وتفادي التصعيد.

من جهته، قال مندوب بريطانيا إن لندن ستواصل الضغط على الأطراف لتفادي أي إجراء يعرقل السلام، موضحاً أن بلاده ملتزمة باتفاق سلام فلسطيني-إسرائيلي وفق حدود 1967.

كما اعتبر أن "القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وقال إن الإجراءات الأحادية تقوض فرص السلام الدائم في الشرق الأوسط.

أما مندوب مصر فقال إن وضع القدس كمدينة محتلة لم ولن يتغير بعد القرار الأمريكي، معتبراً أن له تأثيرات سلبية للغاية على مسار عملية السلام.

وقال المندوب المصري: نشعر بقلق بالغ من تداعيات القرار الأمريكي على استقرار المنطقة، مضيفاً أن "المجتمع الدولي لا يعترف بالقدس عاصمة الاحتلال (..) كافة قرارات مجلس الأمن رفضت الاحتلال للقدس".

بدوره، قال مندوب السويد إن آثار قضية القدس تتخطى منطقة الشرق الأوسط بكثير، معتبراً أن بيان ترمب أحادي الجانب ويناقض موقف الكثير من الدول (..) أوروبا لديها موقف موحد باعتبار القدس عاصمة مستقبلية للدولتين"، مضيفاً: "لا نعترف بقرار واشنطن اعتبار القدس عاصمة للاحتلال".

لكن المندوبة الأمريكية، نيكي هيلي، قالت إن حدود القدس يحددها الفلسطينيون مع الاحتلال عبر التفاوض، مؤكدة أن "الاحتلال لن يتم إرغامها على أي اتفاق لا يراعي مصالحها الأمنية".

وأضافت: ملتزمون بدفع عملية السلام ونتمتع بمصداقية من الطرفين.

أما مندوب فلسطين فقال إن على الولايات المتحدة أن تتراجع عن قرارها حول القدس المحتلة، محذراً من تداعيات خطيرة لقرار لترمب.

واعتبر أن قرار ترمب يتعارض مع قرارات مجلس الأمن حول القضية الفلسطينية، طالباً من مجلس الأمن أن يؤكد "على وضع القدس ورفض القرار الأمريكي".

وكررت روسيا في الجلسة قولها إن "القدس الشرقية ستصبح عاصمة فلسطين في المستقبل والغربية عاصمة لإسرائيل"، معلنةً أنها طلبت من الجانب الأمريكي شرح سبب قرار نقل السفارة للقدس.

وقالت روسيا: "نعمل على تسوية دائمة تضمن أمن الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية".

أخبار ذات صلة

newsletter