'فلسطين الاعيان' تحذر من مخاطر اعلان القدس عاصمة للاحتلال

الأردن
نشر: 2017-12-05 13:33 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
ارشيفية
ارشيفية

حذرت لجنة فلسطين في مجلس الاعيان من مغبّة قيام إلادارة الاميركية بالإعلان عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، أو في حال خروج الرئيس دونالد ترمب بتصريحات يعترف من خلالها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، لإن ذلك يعني نهاية وتكفين للعملية السلمية برمتها.

وقالت اللجنة في بيان اصدرته اليوم، ان نقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة للإحتلال يعد تعدياً صارخاً على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعلى قرارات الشرعية الدولية بهذا الخصوص، مثلما عدته مخالفاً لنصوص معاهدة السلام الاردنية مع دولة الاحتلال.

واكدت اللجنة ان هذه التصرفات غير المسؤولة من شأنها ان تعمل على تأجيج مشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين والمسيحيين في العالم، وستدخل المنطقة في أتون من التطرّف لا يعرف مداه، فضلاً عن كونه تعدياً صارخاً على كل القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية وآخرها القرار الجامع 2234، الذي يقضي من ضمن ما يقضيه الحفاظ على هوية القدس التاريخية القائمة منذ الرابع من حزيران عام 1967.

واكدت اللجنة ان الولايات المتحدة الاميركية ان اقدمت على مثل هذه الخطوة المحفوفة بالمخاطر، فإنها لن تعود قادرة على لعب اي دور كوسيط محايد لاي عملية سلمية في المنطقة، لانها أصبحت جزءا من الصراع بانحيازها لطرف على الاخر.


إقرأ أيضاً: النائب السعود يحذر أمريكا من تداعيات نقل سفارتها للقدس


وأشادت اللجنة في بيانها بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة وحقه في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.

وثمنت اللجنة عاليا مواقف جلالته في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف وفي التصدي لجميع محاولات الاحتلال لتهويد القدس والمقدسات.

ودعت اللجنة في بيانها المجتمع الدولي وجميع القوى الحرة في العالم الى الدفع باتجاه منع اسرائيل من مواصلة ممارساتها الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلامية والمسيحية، مؤكدة أنه ما لم تُحلّ القضية الفلسطينية بشكل عادل ودائم ومُشرّف، فستظل المنطقة ومن خلفها العالم تعاني من ويلات التطرّف والارهاب والفوضى .

أخبار ذات صلة

newsletter