Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
المومني: المعركة الإيديولوجية مستمرة في مواجهة العصابات الإرهابية | رؤيا الإخباري

المومني: المعركة الإيديولوجية مستمرة في مواجهة العصابات الإرهابية

الأردن
نشر: 2017-11-20 16:54 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني إن معركة الأردن الشاملة ضدّ الإرهاب باقية بلا هوادة، في مواجهة عصابة "داعش" الإرهابية التي خسرت نحو 95 بالمئة من الأراضي التي استباحتها.

ولفت الدكتور المومني خلال استقباله وفداً من كلية الدفاع الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة العميد خالد القطان، إلى أن استراتيجية الأردن في مواجهة الإرهاب هي استراتيجيّة شاملة ببعدها العسكري والأمني ووصولاً إلى المواجهة على الجبهة الإيديولوجية والإعلاميّة، مؤكدا أهميّة المواجهة الإيديولوجية والإعلامية في إبادة العصابة الإرهابية.

وأشار خلال اللقاء الذي حضره عدد من كبار ضباط كلية الدفاع الوطني الإماراتية إلى أن قرارات عملياتية إرهابيّة لعصابة "داعش" الإرهابية كان يحكم اتخاذها هدف الترويج الإعلامي للعصابة الإرهابية مما يعمق دور الجبهة الإعلامية والفكرية التي تعد مركزية في مواجهة الإرهاب وعصاباته المتطرفة.

وأضاف المومني: "إنّ الأردنّ يمتلك وحدات متخصصة لمراقبة ومتابعة ومكافحة المحتوى الإعلامي المسموم للعصابات الإرهابية".

وقال: إن جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف المنابر الدولية أبرزت صورة الإسلام السمحة التي حاولت عصابات الإرهاب والتطرف النيل منها، مشيرا إلى دعوة جلالته الدائمة إلى محاربة خطر الإرهاب وعصاباته عبر نهج شمولي، كونه يهدد الامن والسلم العالميين وخطر عابر للدول والقارات.


إقرأ أيضاً: المومني: الاستخدام الخاطئ للتواصل الاجتماعي أسهم في بث الفتنة


واشار المومني إلى المستوى العالي من التنسيق والعمل المشترك بين الأردن والإمارات بفضل قيادتي البلدين الحكيمتين، وتناغم وجهات النظر حيال العديد من القضايا والملفات، الأمر الذي يجعل الأردن والإمارات في خندق واحد تجاه مواجهة مختلف التحديات التي تمر بها المنطقة مما يجسد العمل العربي المشترك والمثمر نحو التعامل مع الملفات كافة بنجاعة وتكاملية.

وحول الأزمات التي تمر بها المنطقة خصوصا الأزمة السورية، أشار الوزير المومني إلى أن الأردن واجه منذ بدء الأزمة السورية تحديات عديدة كبرى زاد من حدتها ملف اللجوء السوري.

ولفت إلى أن المملكة تستقبل نحو 1.3 مليون لاجئ سوري مما شكل ضغطا وأعباء كبيرة على موارده كافة بخاصة الصحية والتعليمية والبنى التحتية وموازنة الدولة.

وأشار إلى حكمة وبصيرة الموقف الأردني الذي دعا منذ البداية إلى حلّ سياسي لأزمات المنطقة، باعتباره الطريق الأفضل لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.

من جانبهم، عبّر أعضاء الوفد عن مستوى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والمبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك مشيرين إلى أن الفضل في تميز العلاقات يعود إلى سعي قيادتي البلدين الشقيقين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الدائم نحو تعزيز أواصر الأخوة والشراكة بين البلدين.

وأكد الوفد تقدير دولة الإمارات العربية المتحدة لجهود الأردن بقيادة جلالة الملك في التعامل مع مختلف الأزمات والتحديات التي تمر بها المنطقة خاصة القضية الفلسطينية والأزمة السورية.

أخبار ذات صلة

newsletter