Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش العنف المجتمعي .. ومؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش العنف المجتمعي .. ومؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي

رياضة
نشر: 2017-10-21 21:25 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
شعار برنامج نبض البلد
شعار برنامج نبض البلد

اعتبر الوزير الأسبق د. صبري اربيحات أن الأصل في الرياضة محاولة لتهذيب غريزة العنف، ولكن ما يحصل في مجتمعنا هو امر جديد حيث بات ناديي الوحدات والفيصلي مراكز استقطاب للهوية.

وأضاف  خلال استضافته لبرنامج نبض البلد أن العنف يحصل في الملاعب الرياضية في كل ملاعب الدنيا، ونحن نأسف لهذه الاحداث لأنها أصبحت تأخذ معنى اخر في مجتمعنا وتلقي علينا مسؤولية إعادة تقليل مراكز الاستقطاب الجديدة لما لها من تأثير على الهوية والاندماج والامن المجتمعي، لافتا إلى أن البعض يريد استغلال الامر لمعاني تفوق معانيها، فالبعض استخدم الامر سياسيا وهذا ليس بصالح المجتمع المتعود على الحب والعطاء بين الناس.
وأشار إلى أن المشكلة منذ الثمانينيات وحتى اليوم يفسر أن هناك صراع بين هويتين في المجتمع الأردني الهوية الفلسطينية والهوية الأردنية وكان هناك محاولة لتغيير الأسماء حتى نخرج من هذه الدوامة.
ورأى أن اغلاق الناديين لن يحل المشكلة فوجود الجمهور امر مهم فهي تنفس عن غضب الناس وتقربهم من بعض وتبلور هويتهم فلها وضائف إيجابية عديدة فلا بد من إجراءات تحد من هذه الحوادث دون اغلاق النوادي.
النوادي فيصلي ووحدات تشكيلات اجتماعية مثل العشائر والعنف موجود كما يحدث داخل العشائر وهذا واقع، متسائلا ماذا جد في مجتمعنا حتى يتصاعد العنف حتى في المدارس لأن مستوى الاستفزاز مرتفع ومستوى القلق وعوامل اقتصادية
نحن لا ندرب الناس على احتمال الاخر ونجد من يقول أنه كبير البلد علما ان الكل كبير والكرامة متساوية ويجب تكريسها في النفوس.
ودعا إلى وضع أطر وقائية للحد من هذه الظاهرة، مثل اقتلاع بعض الشعارات التي وضعها الرعاع ليتكلموا أقوال، بالإضافة إلى عدم تكبير الاحداث، وتوظيفها سياسيا من البعض.
وذكر ان البعض صار يقدم نفسه أنه كبير مشجعي النادي، وهناك بطالة وتسكع وبلطجة واستثمار للعطافة وتوجيها لمسارات معينة فالجماهير يمكن تحريكها بأي اتجاه فبعض الناس يحاولون التعبير عن التوتر من خلال هذه المظاهر أي النوادي الرياضية، ويريد ضرب السلم المجتمعي وهذا مرتبط بظاهرة جديدة اسمها المليشيات السياسية فكثير ممن يعملون في العمل العام يحيطون أنفسهم بالمتعطلين عن العمل كمليشيا يحركونها لتحقيق مصالح خاصة لهم ومنها تحصيل أموال بالتهديد.

من جهته قال الخبير الرياضي مفيد حسونة لا يوجد عنف في الملاعب بل هو خارج نطاق الملعب، معتبرا أن المكان اجراء المباراة كان خطأً حيث أجريت في ملعب بلا اسوار ولا مدرجات جعلت الجمهورين يقعان في مشاكل.
وأضاف أن شغب الملاعب بالمعنى المطلق لا يوجد في الأردن، وما يحدث هو خارج الملاعب، مضيفا أن مواقع التواصل الاجتماعي زادت الاحتقان ورادات فعل وعنف بين الجماهير وصارت في المدارس والجامعات.
ولفت إلى أن الموضوع متعلق بالدولة الأردنية وليس الموضوع ادارتين للناديين.
وقال لابد من تسمية الأمور بمساميتها فخارج الملعب يتعامل مع الجماهير على الهوية أردني وفلسطيني، علما ان ناديي الوحدات والفيصلي يشكلون المنتخب.
ولفت إلى العقوبات والنظام موجودات على موقع الاتحاد الأردني لكرة القدم، ولكن رادات الفعل بين الجماهير مختلفة عند العقوبات فكل جماهير نادي تى العقوبات خفيفة على النادي المنافس.

 

 


المحور الثاني: مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي


قال النائب خالد بكار ان البرلمان الدولي كان قد شكل لجنة لدراسة الحالة السياسية والقهر والظلم الذي يتعرض له الاشقاء الفلسطينيين في ظل الاحتلال وخاصة ما يتعلق منها بتوقيف وسجن مجموعة من البرلمانيين.

وأضاف ان اللجنة التي شكلها البرلمان الدولي عندما ذهبت لزيارة فلسطين عقدت جملة من اللقاءات وكتبت تقريرا بذلك ومن ضمن الاحداث التي حصلت امتناع رئيس الكنيست من لقاء هذه اللجنة لأنها توصلت إلى جملة من الحقائق التي تعتبر هذا الكيان الغاصب متغولا لعدم اعترافه بالأعراف والقوانين الدولية .

وقال البكار ان رئيس اللجنة صعد على المنبر وقرأ تقريره، وكان قد طلب من عضو وفد الاحتلال ان يعلق على هذا التقرير والذي طعن بنزاهة اللجنة والطعن بالإجراءات الديموقراطية التي يتبناها ويسر بها الفلسطينيين.

وبين انه كنا 5 نواب أردنيين شاركوا في أعمال المؤتمر وهم وفاء بني مصطفي، وزيد الشوابكة، وخالد رمضان، والعين زياد الحمصي، بالإضافة إلى خالد البكار، لافتا إلى أن أصوات نوابنا قد بدأت ترتفع بالصراخ والتطبيل على الطاولات لمنع مندوب الاحتلال من الحديث لأنه اعتبرنا ان هذا الحديث لا يليق بحقوق الانسان ولا بالقانون الدولي إلى ان تم مقاطعته 3 مرات حيث انتبه الرئيس ومن ثم بدأت النائب وفاء بني مصطفي بإلقاء الكلمة للرد على عضو وفد الاحتلال.

واشار إلى ان الوفد الاردني تعاون مع الوفد العربية والاسلامية، مضيفا إلى أن البرلمان الأردني، كان قد خاطب قبل شهرين من انعقاد المؤتمر عشرات الدول والبرلمانات العالمية والاسلامية والعربية عن دراسة اعدها مركز الدراسات في البرلمان الأردني، حول القوانين العنصرية التي اقرها كنيست الاحتلال منذ عام 2009 إلى عام 2017 وكان لهذه الرسائل صدى كبير عندما تم التقاء الوفود.

أخبار ذات صلة

newsletter