Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش الحرب على داعش | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش الحرب على داعش

الأردن
نشر: 2017-10-18 21:39 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
من الحلقة
من الحلقة

أكد النائب السابق محمد أبو هديب أن زوال داعش الإرهابي يجب أن يعقبه العمل على إزالة حواضن هذه العصابات.
وتساءل خلال استضافته في برنامج نبض البلد عن قادة داعش ومصيرهم وكيف نرى تدميرا وحروبا في المدن ثم لا نجد أسري أو قتلى من عصابات داعش حتى تعرض امام الناس، معتبرا هذا الامر لغزا.
وقال شارفنا على دفن هذا السرطان الذي اثار الرعب في اغلب البيوت العربية والمعارك ستنتهي ولكن السلم لن يكون قريباً، مضيفا أن هناك تساؤلات كثيرة من مثل أين ذهبت داعش؟ وماذا سيحصل بعد داعش، والشباب الذين تم تغيير عقولهم كيف نتعامل معهم؟ فقد بقي فكرهم وعلى العالم الانتباه إلى أسباب ظهور داعش.
ورأى أن داعش انتهت جغرافيا في العراق وسوريا ولكن هل تنتقل لعمل سري وهل العالم سيبقى متحدا لإنهاء أسباب ظهور داعش.
وذكر ان إدارة ترمب تختلف عن ادارة أوباما التي أعلنت أنها تحتاج 30 عاما، فترمب كان حازما أكثر، ولكن هذه ليست السياسات الحقيقية فهي تستطيع بشهر واحد القضاء على داعش فهي احتلت العراق بأسبوعين، فستنتهي المعركة مع داعس ولكن لن يكن هناك سلما.
وحول قضية كردستان والمعارك الحالية في كركوك فقال انتصر العراق في كركوك حتى لو كانت بقوة إيرانية والاكراد ظنوا ان أمريكا ستدعهم ولكن كانت تصريحات قوية ضد الاستفتاء فإيران والعراق تحركت على الأرض وكذلك تركيا فهو أي برزاني لم يقرا المشهد بشكل صحيح.
وأضاف ان هناك توافق على العملية في كركوك ومع أمريكا بحيث يحدث انسحاب دون قتال، وامريكا لا تريد أن تخسر العبادي فالتالي العراق انتصرت.
وعن المؤتمر الصهيوني الذي عقد في مركز بيغين المتطرف والذي حمل عنوان الخيار الأردني قال إن عقد المؤتمر يناقض بشكل كبير معاهدة السلام مع الأردن، وهنا على الأردن مراجعة سياسته الخارجية بحيث تكون أكثر فاعلية، كذلك لابد من بناء وحدة وطنية للتصدي لهذه المشاريع.
من جهته قال استاذ العلوم السياسية د. زيد النوايسة في 2014 أعلنت داعش قيام دولته في الموصل، واليوم تم تمشيط المنطقة وإعلان هزيمة داعش بعد 3 سنوات بائسة ومحزنة وحزينة حين ادعت انها عنوان الإسلام.

وأضاف أن وداعش فكرة موجودة وراسخة وهناك من يدافع عنها لليوم رغم انخفاض الصوت لأن هناك تغييرات في المنطقة والعالم ضد هذه الفكرة.
وأشار إلى أنه :" صحيح أنها هزمت في الموصل والرقة، ولكن قادتها "تبخروا" وعديد من القادة اختفوا، فداعش تتحرك من خلال بيئة حاضنه لها وتعبر عنها كمظلومية سنية تحديدا، مضيفا أن داعش بعد هزيمتها قد تلجأ للعمل السري كذئاب منفردة وهو اقل كلفة لها وقد عانى الأردن وأوروبا منها.
وقال إن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكا مكنت للجيش السوري من التحرك الميداني لإنهاء داعش، لافتا إلى أن هناك إرادة دولية للقضاء على داعش، ولكن ليس بالضرورة أن تنتقل بكل إمكانياتها لأي بلد بل هي فكرة يمكن ان يلتقطها أي شخص، فهذه سموم انتشرت.
ولفت إلى أنه :" لم يتم تكفير داعش لا من قبل الأزهر ولا من جهة دائرة الإفتاء في السعودية بل اعتبرت فئة ضالة وبالتالي الناس تقول هم غير كفار.
اوبين أن لأصل في التدخل التركي في إدلب هو القضاء على الحلم التركي، وكان هذا التحرك بالتوافق مع ايران وسوريا وروسيا للقضاء على جبهة النصرة في تريد فصل الاتراك لأن لديها مشكلة مع الاكراد فتركيا ترفض قيام كيان كردي، لكن فرصة بقاء الاتراك في ادلب ضعيفة جدا.
وحول قضية كردستان والمعارك الحالية في كركوك قال الاحلام لا تبني دول فهم موجودون بين دول إقليمية قوية، لا تريد إقامة دولة كردية، وإسرائيل تريد دولة كردية حتى تكون قريبة من ايران.
وأضاف أن عائلة البرزاني ساقت الاكراد مرتين في بداية القرن وفشلت، علما أنه ما حصلوا عليه في العراق لم يحصلوا عليه في أي مكان اخر ولكن هي خدعت إسرائيليا وتخلت عنه أمريكا.
ولفت إلى أن مسألة إقامة دولة كردية أمر صعب حاليا، ولكن المهم الموقف الأمريكي فهي على علم بوصل قاسم سليماني لكركوك التي تحوي 400% من احتياط النفط ولكن اشترطوا عدم وقوع ضحايا وهو ما حصل.
وختم حديثه بالقول:" حدث أمس في مركز بيغن المتطرف عقد مؤتمر بعنوان الخيار الأردني وبحضور مجموعة من الأشخاص وصفهم اعلامنا الرسمي بالنكرات، فهناك استهداف واضح للأردن من قبل اليمين المتطرف الإسرائيلي فالحكومة الإسرائيلية مكبلة باليمين والموقف من الأردن كشريك من السلام تغير كثيرا، وفقا لما نشره الاعلام العبري، فأوراق العمل التي ستطرح بحسب هذا الإعلام خطيرة ليس لوجود النكرات بل لأن الاحتلال يريد استخدامهم.

 

أخبار ذات صلة

newsletter