Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش المصالحة الفلسطينية وأسباب نجاحها أو إخفاقها | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش المصالحة الفلسطينية وأسباب نجاحها أو إخفاقها

الأردن
نشر: 2017-10-07 21:13 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
من الحلقة
من الحلقة

ناقضت حلقة برنامج نبض البلد، الذي تقدمه قناة رؤيا، المصالحة الفلسطينية والأسباب التي قد تفضي إلى فشلها أو نجاحها.

واستضافت حلقة البرنامج، النائب السابق محمد الدوايمة، والكاتب والباحث ربحي حلوم.

وعبر حلوم عن عدم تفاؤله بنجاح المصالحة ما بين فتح وحماس، مشيرا إلى تخوفه من أن الأخيرة وقعت بين رحى القيادي الفلسطيني محمد دحلان وما أسماه طاحون الرئيس محمود عباس.
وقال "من خلال التجارب والجلسات التي تمت طوال السنوات الماضية بين الجانبين، تشي بغير ذلك.

واعتبر أن وثيقة حماس الأخيرة لم تأت من فراغ، بل تحول باتجاه الصعود في القطاع، وكل الأمور تشير إلى أن أمرا ما سيحدث لاحقا.
وتساءل " لماذا انتهى اتفاق حماس ودحلان أو التفاهمات التي أعلن عنها قبل نحو شهر ونصف".
وقال إن مهمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الفترة القادمة أن يخلي قطاع غزة من سلاح المقاومة، وهو ما كلف به من الجانب الأمريكي ومن الاحتلال.

أما النائب السابق الدوايمة، فاعتبر أن الخطوات التي جرت مؤخرا بين فتح وحماس والمصالحة التي حصلت، تبشر بخير، معتبرا أن دحلان يقود تيار إصلاحي داخل حركة فتح، رغم أن هناك شرعية فلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس.

واتفق الدوايمة، أنه تم إسقاط الفيتو الأمريكي والإسرائيلي على الاتفاق الإسرائيلي.
وقال إن حركة حماس حركة وطنية فلسطينية، خرجت من عباءة الإخوان المسلمين، وأصبح يقودها قادة من الداخل الفلسطيني.

وعبر الأقمار الصناعية، استضافت حلقة البرنامج المحلل السياسي محمد حجازي من قطاع غزة.
وقال حجازي إن المواطن الغزي لم يشعر إلى الآن بأي تغير إيجابي، مشيرا إلى أن هناك قلق وخشية من عودة الأمور إلى مربعها الأول دون أي نتائج.

وتحدث عن مشاكل يوجهها المواطن الغزي كان الحكومة الفلسطينية أن تقدمها كبادرة حسن نية، بعد المبادرة التي قدمتها حركة حماس بالمصالحة.

وقال " نعم هناك مشاكل معقدة وكبيرة تحتاج إلى وقت، لكن هناك برامج كان يمكن أن يتم العمل بها على الفور".
واتفق النائب السابق الدوايمة مع هذا الطرح، لكنه أشار إلى تكليف المعنيين بهذا الشأن، ناهيك عن بدء التحضير للانتخابات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter