Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نقابة المعلمين: أيدينا مكبلة في تطوير المعلم | رؤيا الإخباري

نقابة المعلمين: أيدينا مكبلة في تطوير المعلم

الأردن
نشر: 2017-10-05 21:07 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
الناطق الرسمي باسم نقابة المعلمين الدكتور أحمد الحجايا
الناطق الرسمي باسم نقابة المعلمين الدكتور أحمد الحجايا

قال الناطق الرسمي باسم نقابة المعلمين الدكتور أحمد الحجايا إن نقابة المعلمين مكبلة اليدين، فقد وضعت العصي في دواليب قانون النقابة، وذلك لأنها لا تملك قانون مزاولة المهنة، وبالتالي لن تكون قادرة على تطوير ورفع مستوى المعلم.

وأضاف خلال حديث خاص لبرنامج نبض البلد، الخميس، لابد أن يكون التعليم مثل أي مهنة بحيث يكون للنقابة مطلق الصلاحية في ممارسة إعطاء شهادة مزاولة المهنة، ولكن وزارة التربية والتعليم لا تريد أن تتخلى عن هذه الصلاحية ، وتسميه إجازة تعليم، لافتا إلى أن هناك اتفاقية جديدة مع وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين على المسار الوظيفي أو المهني للمعلم وهو مخصص للمعلم، ويسير بخطين متوازيين وهما خط التدريب وخط الحوافز.

وحول تدريب المعلمين قبل مزاولة المهنة قال إن النقابة تتحفظ على مسار ملف التدريب الذي تمارسه وزارة التربية بشكل كامل من ناحية تحقيق أهدافه واليات تنفيذه، ومن ناحية القائمين عليه، ومن حيث المعلم هل يمكن أن يدرب بعد نهاية عمله؟، مشيرا الى ان التدريب يجب أن يكون في العطلة الصيفية.

وقال إن أوجاع المعلمين وهمومهم زادت في الأونة الاخيرة، وباتت كثيرة ، من مثل الاعتداءات عليهم في مدارسهم، دون وجود إرادة حقيقية لتنفيذ قانون أمن وحماية المعلم وهو مقترح وضعته النقابة منذ سنوات ونطالب مجلس النواب أن يشرعه.
كما طالب بضرورة تحسين الوضع المعيشي للمعلم لأنه يعيش بحاله معيشية لا تكفيه، فالمعلم في أول تعيينه يأخذ راتب 380 دينار أول تعيين و خلال 7 سنوات ان طور نفسه يصل إلى راتب 450 و بعد 15 سنه قد يصل إلى 800 دينار وحين يتقاعد يتراجع إلى الخلف.

وعن واقع المعلمين في القطاع الخاص قال إن العقد الموحد الذي يتم بين المعلم واصحاب المدارس الخاصة ونقابة المدارس الخاصة ونقابة العاملين في القطاع الخاص.
واعتبر أن حال المعلمات بالقطاع الخاص صار اشبه بالاسترقاق، حيث يتم الابتزاز لهن بتوقيع كومبيلات وأوراق خارجية تسلبه حقوقه، وراتبه لا يحول للبنوك، حتى لا يعرف قيمة الراتب الذي يأخذه، مشيرا إلى أن نقابة المعلمين لا سلطة تشريعية ولا قانونية على المدارس الخاصة، لان المعلم في القطاع الخاص ليس معلما بل عاملا يتبع وزارة العمل.
ووصف الاعتداء على المعلمين بأنه وصمة عار على كل من يعتدي عليه فالمعلم رمز الكرامة الأردنية وما يتعرض له المعلم مؤشر خطير على الانحطاط الأخلاقي في المجتمع فهو الذي يخرج الأجيال، ولكن القيم تغيرت وهبطت فنزلت قيمة المعلم واصبح الاعتداء عليه من كل رائح وغادي، ولابد من إرادة من كل أصحاب الأقلام و القرار ارجاع لقيمة المعلم لان القانون لا يكفي فكرامة المعلم هي كرامة الوطن.

 

أخبار ذات صلة

newsletter