مشاورات امريكية روسية للحفاظ على 'خفض التوتر' في وادي الفرات بسوريا

عربي دولي
نشر: 2017-09-18 07:32 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
من أثار الدمار في سوريا
من أثار الدمار في سوريا

أعلن رئيس الأركان الأمريكي، أن الولايات المتحدة وروسيا أجرتا مشاورات للحفاظ على منطقة "خفض التوتر" في وادي الفرات في سوريا حيث ينفذ جيشا البلدين عمليات ضد عصابة داعش الإرهابية، وذلك بعد حادث نسب الى روسيا.

وقال الجنرال جو دانفورد لصحافيين في طائرة تقله من تيرانا حيث شارك في اجتماع لحلف شمال الأطلسي "تحدثت الى الجنرال (فاليري) غيراسيموف (رئيس الأركان الروسي) مساء السبت" فيما تشاور وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في هذا الصدد مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

واتهمت "قوات سوريا الديموقراطية" التي تدعمها واشنطن، السبت الطيران الروسي بقصف مقاتلين تابعين لها في شرق سوريا، الأمر الذي نفته موسكو في حين أكده التحالف الدولي ضد الجهاديين بقيادة واشنطن.

واضاف دانفورد "ينفذ الروس عملية في دير الزور، وقالوا ان مقاتلين من داعش فروا من دير الزور وانتقلوا الى شرق نهر الفرات.

فطاردوهم شرق الفرات مستخدمين مقاتلات للقوات الروسية والنظام السوري. لقد اكدوا انهم قصفوا (منطقة) شرق الفرات، لكن بعض هذه الضربات طاولت مناطق قريبة واصابت قوات سوريا الديموقراطية التي ندعمها".

واوضح "اننا اجرينا اتصالات على كل المستويات لاعادة جعل الفرات منطقة خفض توتر"، مبديا اسفه لهذا الحادث الذي يشكل "فشلا" لمساعي خفض التوتر.

ويشهد الشرق السوري راهنا هجومين منفصلين لطرد داعش الإرهابي من دير الزور. فالجيش السوري بدعم من موسكو يركز عملياته في مدينة دير الزور نفسها فيما تقاتل قوات سوريا الديموقراطية في شرق المحافظة باسناد جوي من التحالف.

واقر رئيس الاركان الاميركي بان "الوضع في هذه المنطقة بالغ التعقيد"، معتبرا ان "خفض التوتر حاليا هو اكثر صعوبة مما كان قبل بضعة اشهر. لذا، نبذل جهودا حثيثة لاعادة احياء اطار خفض التوتر".

لكنه لم يوضح ما اذا كان الجانب الروسي اعلن التزامات، ملاحظا انه "لم تتم تسوية كل المشاكل".


إقرأ أيضاً: قوات سوريا الديموقراطية تعلن بدء هجوم لطرد الجهاديين من شرق محافظة دير الزور


أخبار ذات صلة

newsletter