Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش بدء العام الدراسي 2017-2018 | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش بدء العام الدراسي 2017-2018

الأردن
نشر: 2017-09-16 21:20 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
جانب من الحلقة
جانب من الحلقة

ناقشت حلقة نبض البلد، السبت، بدء العام الدراسي الجديد، حيث استضافت كلا من ، الأستاذ المشارك في الجامعة الأردنية د. ناهد عميش ، و محرر موقع أمد الإخباري التربوي رائد العزام.

وقال رائد العزام إن عملية توسعة المدارس، أمر يصعب تجاوزه، وهنا قال وزير التربية والتعليم إن نسبة الاستثمار بالتعليم بالأردن تناقصت من 30% عام 1990 إلى 3% وهذا أمر خطير ومؤشر مقلق وهذا يعني لن يكون هناك تطوير في عملية التعليم وسيكون نقص في المدارس.

وأشار إلى أن المعلم كَيّف نفسه مع الواقع، علما ان الإمكانيات التي يستخدمها المعلم تؤثر على المخرجات، فالعملية التعليمية تسير بشكلها المعتاد، ولكن ليست هي الواقع المرجو، وهذا واضح من المخرجات التي نراها.

وأكد أن المعلمون لا يرفضون التغيير والتطوير، فتأهيل المعلمين كمشروع وطني حتى ينجح لابد من جعل مهنة التعليم خيار جذاب للناس، وتغيير الصورة النمطية عنهم، بالإضافة لضرورة وجود معاهد تطوير للمعلمين، وان تكون تابعة للحكومة وليس قطاعا خاصا، علما أن أكاديمية الملكة رانيا لم تنجح كليا فما حدث أن التدريب مختلف عن الواقع فاللوح ليس الكترونيا وسيرى المعلم اكتظاظ للطلبة وهذا مختلف عن الأساليب التي تعلمها في الأكاديمية، فلابد من ظروف صحية للتعليم، فالنموذج المثالي في التدريب مختلف عن الواقع الذي يفرض على المعلم.

وأشار إلى ضرورة تعيين المعلم الذي يأتي لعام واحد وإن لم نكن قادرين على تعيينه فهذا يعني ان مشكلة التعليم لن تحل.

أما الدكتورة ناهد عميش إن لدينا أساليب تقليدية في التدريس وأساليب حديثة، وكثير من المدارس تستخدم أسلوب التلقين وإعطاء المعلومة جاهزة للطلبة، ولكن في الأساليب الجديدة، تجعل الطالب محور العملية التعلمية والتعليمية والمدرس هو منسق في الصف، ويساعد الطلبة للوصول للمعلومة، فتكون العملية تشاركيه.

وأضافت ان هناك عدة أساليب حديثة، ولابد أن نستخدم الأسلوب بحسب الهدف الذي نريد تحقيقه، فهناك الأسلوب التعاوني حيث يوزع الأستاذ الطلبة كمجموعات وتقوم المجموعة بالحل والبحث، ثم تعرض الحلول على المجموعات، وهذا يعزز الثقة لدى الطالب، لأنه توصل للمعلومة لوحده، ويعزز كذلك التعاونية بين الطلبة، وهناك أساليب إعداد المشاريع بحيث تطبق المعلومات النظرية من خلال مشاريع ينجزها الطالب.

وأكدت على ضرورة بناء المهارات لدى الطلبة حتى يصبحوا قادرين على التفكير النقدي، وكيفية الوصول للمعلومة، لان المعلومة موجودة في كل مكان، بل لابد من تطوير مهارات التفكير التي تمكنهم من التفاعل مع المحيط والحياة العملية.

وقالت إن الإستراتجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية بدأت الوزارة بتطبيقها العام الماضي فقد لمسنا تغييرا في ثقافة التوجيهي، وصار هناك تواصل بين الأهل مع المدرسة والمعلمين، وهذه خطوة جيدة، بالإضافة لتدريب المعلمين.

وذكرت أن التحديات صعبة من حيث البنية التحتية، وقلة الموارد التربوية، ومواكبة العصر الرقمي والتطور الكبير، وعملية الإصلاح تحتاج إلى وقت طويل.

وأشارت إلى أن الأساليب العالمية بعيدة عن الواقع ولكن لابد من التكيف بحسب الواقع الموجود، ولا يمكن ان نستمر بالأساليب القديمة.

فيما قال وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور فايز السعودي لابد من استقرار المعلم في المناطق البعيدة، وهذا يتعلق بالحوافز التي تعطى للمعلم من قبل وزارة التربية، لأنه يسعى للانتقال للأماكن القريبة.

وأضاف خلال اتصال هاتفي مع البرنامج :" وحتى نتخلص من كل المشاكل لابد من الإعداد للعام الدراسي من العطلة الصيفية، وليس قبل أسبوعين من بداية العام الدراسي، من حيث تجهيز المدارس من كتب ومقاعد ونحو ذلك، وبالتالي نعالج مسالة عدم استعداد المدارس والمعلمين للعام الدراسي".

وأشار إلى وجود نقص بنحو 800 مدرسة بالأردن، وهنا لابد من تخصيص مبالغ كبيرة في الموازنة العامة العام الحالي والقادم لبناء مدارس تستوعب الأردنيين قبل السوريين، ولابد من تشجيع القطاع الخاص لبناء مدارس حكومية.

من جهته قال محرر موقع الأوائل حسام عواد إن الإرباك متكرر في بداية كل عام دراسي، فهناك مشكلة في البنية التحتية للمدارس، بالإضافة الحاجة لبناء مدارس، فهناك نقص 40 مدرسة كل عام، وهذا يجعل هناك اكتظاظ بالطلبة في المدارس.

وأضاف أن تزيين المدارس لاستقبال الطلبة التي تضفي السرور على الطلبة في بداية العام، ولابد من تدريب المعلمين الجدد في بداية العام من خلال الدورات.

ونوه إلى أن المناهج الجديدة لطلبة الثانوية كان لابد أن تكون بيد الطلبة قبل بداية العام حتى يطلع عليها الطلبة، مقترحا أن يبدأ العام الدراسي قبل أسبوع بحث يجتمع أولياء أمور الطلبة مع المعلمين، ومن ثم يبدأ العام الدراسي الفعلي للطلبة في ضوء أجواء كرنفالية وفرحة.

وأكد أن الدورات المعتبرة لتدريب المعلمين لابد أن يكون لها علاقة بخصوصية المدرسة التي سيعمل بها المعلم، من حيث عدد طلاب المدرسة وظروفها بشكل عام ومرافقها والبيئة الموجودة فيها.

 

أخبار ذات صلة

newsletter