Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
عربيات يواصل الدفاع عن موسم الحج: مسكن وإعاشة وخدمات متميزة | رؤيا الإخباري

عربيات يواصل الدفاع عن موسم الحج: مسكن وإعاشة وخدمات متميزة

الأردن
نشر: 2017-09-14 14:40 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
ارشيفية
ارشيفية


قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور وائل عربيات، ان الوزارة تسير في خطوات اصلاحية من خلال اطلاقها لمجموعة من المبادرات التي كان لها الاثر الواضح في تحقيق الاصلاح من خلال تطبيق مشروع المسجد الجامع والخطبة الموحدة من حيث العنوان والمحاور وترك المضمون لخطيب الجمعة وكذلك مبادرة ختم القرآن الكريم.

واضاف عربيات خلال رعايته حفل تخريج طالبات المراكز الصيفية الاناث والمشاركات في المسابقة الهاشمية الدولية لتحفيظ القرآن الكريم والذي نظمته مديرية الشؤون النسائية اليوم الخميس بحضور أمين عام وزارة الاوقاف محمود الحديد ومديرة الشؤون النسائية وفاء العمد ومدير التعليم الشرعي الدكتور حاتم السحيمات ان الوزارة منذ عقود وهي تسير على خطوات وبناء مرصوص مبني على تكريم من يكرم القرآن الكريم بحفظه والتخلق بأخلاقه.

واشار الى انه لا تراجع عن الاجراءات الاصلاحية التي تنتهجها الوزارة وكان آخرها اصلاح موسم الحج والارتقاء بالخدمات التي تقدم للحجاج الاردنيين من حيث المسكن والاعاشة والخدمات المتميزة في عرفات ومنى وهذا يتم لأول مرة في تاريخ بعثات الحج الاردنية.

وبين عربيات انه وبناء على قرار لمجلس الوزارء في وقت سابق تم تخصيص 1.8 مليون دينار من الموازنة العامة لغايات تدريب وتأهيل الأئمة والوعاظ والواعظات والخطباء والمؤذنين في جامعة العلوم الاسلامية وهو تدريب غير تقليدي وانما مبني على البحث والتدبر والتفكر في الفقه الشرعي.

بدورها قالت العمد ان عدد المراكز الصيفية الخاصة بالإناث التي تم فتحها خلال العطلة الصيفية بلغت حوالي 1000مركز لتحفيظ القرآن الكريم التحق بها نحو 40 الف طالبة من مختلف الفئات العمرية، مؤكدة على اهمية هذه المراكز التي تأتي امتدادا لسنة حميدة انتهجتها وزارة الاوقاف منذ سنوات طويلة .

واضافت العمد ان نجاح المراكز الصيفية للإناث يأتي في ظل التشاركية ما بين وزارة الاوقاف ممثلة بمديرية الشؤون النسائية والاسرة الاردنية التي سعت جاهدة الى دعم ابنائها والدفع بهم للالتحاق بالمراكز الصيفية وتعلم القرآن الكريم والتخلق بأخلاقه وقيمه ومعانيه التي اذا ما أخذنا بها فان ذلك سينعكس على الاسرة وعلى المجتمع وعلى الدولة برمتها.

 

أخبار ذات صلة

newsletter