Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش الملفات الأقليمية | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش الملفات الأقليمية

الأردن
نشر: 2017-09-12 21:41 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الصورة من الحلقة
الصورة من الحلقة

ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، الثلاثاء، التسوية في الإقليم وأبرز التحديات، حيث استضافت كلا من الكاتب والباحث السعودي الدكتور أحمد الشهري، والخبير الاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة.

وقال الشهري إن سبب الأزمة في العراق وسوريا هو الوجود الأجنبي، بالإضافة إلى الوجود الإيراني، وان غياب القرار السياسي داخل سوريا ساهم في وجود الأزمة السورية، مشيرا إلى أن إيران ساهمت في الدمار بالعراق.

وأعتبر الشهري ان التدخل الروسي في سوريا هو من أجل الاستعراض أمام أمريكا وتجربة أسلحتها على الأراضي السورية، مشيرا إلى ان الروس مارسوا دور المحتل داخل السوريا، وان الشعب السوري هو المتضرر الأكبر من هذه الأزمة.

وأضاف أن ما يحدث داخل سوريا هو عبارة عن "لعبة" بين إيران وداعش وحزب الله بالإضافة إلى النظام السوري بحق الشعب السوري.

وقال الباحث السعودي الدكتور أحمد الشهري إن إيران هي من أوجدت عصابة داعش الإرهابية، والدليل على ذلك معالجة مصابي داعش داخل الأراضي الإيرانية.

وأكد الشهري أن الأردن نجح بالخروج من هذه الأزمة دون التأثير على أمنة، رغم دفعه الفاتورة الاقتصادية.

وأشار إلى الأزمة السورية طالت بسبب ان الولايات المتحدة لا تريد أي نظام يؤثر على أمن واستقرا دولة الاحتلال.

وتمنى الشهري ان يكون بين العالم العربي والايران تواصل والابتعاد عن القطيعة كونه بلد مسلم، مشيرا إلى أن الخلاف بين الدول العربية وإيران هو النظام الايراني الحاكم الذي يقوم بتصدير الثورة إلى البلاد العربية.

من جهته قال السبايلة يجب ان ندرك ان الصراع الخارجي على سوريا اكثير من الصراع داخل سوريا، مشيرا إلى ان هذا الصراع أصبح صراع النفوذ والمصالح.

وأضاف أن سوريا ما قبل الأزمة ليست سوريا ما بعد الأزمة.

وأكد ان المنتصر في الأزمة السورية هو من يفرض هيمنته على الأرض، مشيرا إلى ان حل الأزمة أصبح من خارج الأرض السوري.

وتابع حديثه، أن الأردن ليس له مصالح في الأزمة السورية، وان هدف الأردن هو نشر الأمن في المنطقة.

وأضاف السبايلة انه على الأردن تجاوز أخطأ بعض السياسات السابقة وأن يقفز بالعلاقات ذات المصالح الأساسية، مؤكدا ان الأردن بحاجة تغير في النهج لكي يحفظ مصالحه المستقبلية.

أخبار ذات صلة

newsletter