Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
لهواة التسوق عبر الإنترنت.. تقنية جديدة تمكنك من لمس المنتجات | رؤيا الإخباري

لهواة التسوق عبر الإنترنت.. تقنية جديدة تمكنك من لمس المنتجات

تكنولوجيا
نشر: 2017-09-12 11:27 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
. تقنية جديدة تمكنك من لمس المنتجات
. تقنية جديدة تمكنك من لمس المنتجات

تعتبر تقنية Electro vibration هي التقنية المنتظرة التي ستزيد من تفاعل الهواتف الجوالة مع مستخدميها. عن طريق هذه التقنية سيتغير مفهوم اللمس للهواتف الجوالة، فتستطيع أن تشعر بملمس الأشياء مثل الفراء وأنواع الأقمشة المختلفة عن طريق لمس الشاشة.

تطورت تقنية شاشة اللمس، وأكثر المستفيدين من هذه التقنية هم هواة التسوق عبر الإنترنت، حيث يمكن أن تشعر بملمس الأقمشة والأدوات قبل أن تشتريها.

خلال الحرب العالمية الثانية، قامت القوات البحرية الأميركية والمعهد الوطني للمعايير والتقنية بتدريب الطيور للنقر على شاشات مثبتة في مقدمة الطائرات الشراعية؛ وذلك حتى يتمكن الجيش من إسقاط القنابل دون اللجوء إلى إرسال جنود لمناطق خطيرة، حسب تقرير لصحيفة The Daily Mail البريطانية.

وقد أصبحت التكنولوجيا الموصلة لشاشات العرض باللمس التي كان يستخدمها الحمام سابقاً، موجودة اليوم في الهواتف واللوحات الذكية والأجهزة الجوالة وأجهزة الكمبيوتر وغيرها، وهو ما كشف عنه شريط فيديو جديد.

خلال تلك الفترة، وفي غياب الأقمار الاصطناعية ونظام تحديد المواقع، كانت القنابل المتاحة آنذاك "خرساء"؛ ذلك أنه لحظة إلقائها يصبح بإمكان الرياح أن تتلاعب بها وتحِيد بها عن مسارها.

وبغية ضرب الأهداف بنجاح، كان الطيارون مطالَبون بالتحليق على ارتفاع منخفض. ولكن الأمر كان خطيراً في ظل ارتفاع احتمال التعرض للإسقاط من قِبل الأعداء.

وفي الأثناء، تمثل أحد الخيارات الأخرى في التحليق عالياً وإسقاط العديد من القنابل على أمل أن تصيب إحداها الهدف، بيد أن تلك الطريقة افتقرت إلى الفاعلية، فضلاً عن تكلفتها العالية وتسبُّبها في المزيد من الأضرار الجانبية. وفي الوقت الذي طور فيه المعهد الوطني للمعايير والتقنية، الذي كان يُعرف باسم المكتب الوطني للمعايير، طائرة شراعية قادرة على حمل قنبلة يبلغ وزنها 1000 رطل، كان في حاجة إلى نوع جديد من نظام توجيه، من شأنه أن يضمن السلامة والدقة في آن واحد.

عند تلك المرحلة، اقترح أخصائي علم النفس، بورهوس فريدريك سكينر، الذي يُعرف باسم "أبي السلوكية" جنباً إلى جنب مع إيفان بافلوف، استخدام الحمام.

وفي حديثه عن هذه الفكرة، قال سكينر للصحيفة البريطانية: "رأيت في المساء سرباً من الطيور يرتفع ويدور في حلقات. وفجأة، رأيت تلك الطيور على اعتبارها (أجهزة) مع رؤية ممتازة وقدرة استثنائية على المناورة، فهل سيكون من الصعب عليها توجيه صاروخ؟".

في الواقع، كان الإشراط السلوكي للحيوانات من اختصاص سكينر، وقد أدى إلى تدريب الحمام خصيصاً عن طريق اعتماد خاصية حجب المكافآت. في البداية، صمّم سكينر سرجاً من شأنه حمل جسم الحمامة وجناحيها في حين يسمح لرأسها ورقبتها بالتحرك بكل حرية. فيما بعد، وفي إطار عملية التعليم، درّب سكينر الحمام على أكل البذور الموضوعة على شاشات تظهر لقطات فيديو من مناطق المعركة. فضلاً عن ذلك، قام بوضع البذور المفضلة لديه على أكثر الأهداف التي يصعب الوصول إليها من قبيل السفن القابعة في مياه العدو.

بالإضافة إلى ذلك، قدّم سكينر للحمام "تعزيزات خاصة" على شكل بذور القنب؛ لمساعدته على التأقلم مع الاهتزازات والضوضاء، علماً أن بذور القنب كانت "لذيذة بشكل خاص" بالنسبة له، وفقاً لما أفاد به سكينر.

وعبر تمديد الوقت الفاصل بين نقرة الحمامة وحصولها على مكافأة الطعام تدريجياً، درّب سكينر الطيور على النقر بشراسة على الصورة ما إن تتحرك. وفي نهاية المطاف، أصبحت الطيور قادرةً على النقر بصفة متواصلة لنحو 10 آلاف مرة خلال 45 دقيقة، وهو ما مثَّل وقتاً أطول بكثير من الوقت الذي تحتاجه قنبلة في أثناء سقوطها لتبلغ هدفها.

والجدير بالذكر، أنه تم تثبيت عدسة واضحة في مقدمة الطائرة الشراعية، كان من شأنها عرض صورة من الأرض أدناها على شاشة سطح موصل.

بالإضافة إلى ذلك، تحمل الحمامة قطباً كهربائياً ذهبياً مُعلّقاً في نهاية منقارها، ومن ثم تنقر على الصورة لترسل بذلك إشارات كهربائية للآلية المنظمة التي تسيطر على الأجنحة.

كان الحمام قادراً على أن ينقر وسط الشاشة للحفاظ على القنبلة في مسارها الحالي أو أن ينقر إلى اليمين أو إلى اليسار لتوجيهها حسب الحاجة. وعلى الرغم من أن هذا النظام عمل بشكل مثالي خلال الاختبارات، فإن البحرية ترددت في جعل الحمام بالفعل يسيطر على قنابلها الباهظة الثمن والفتاكة. نتيجة لذلك، لم يشارك أي طائر قط في مهمة عسكرية فعلية.

في هذا الصدد، أفاد أحد المؤرخين بأنه "كان من الواضح أنهم يواجهون مشكلة في تقبُّل المنهج النفسي كحل للمشكلة الهندسية". وفي ذلك الوقت، صرح سكينر قائلاً: "لقد بدأنا ندرك أن السيطرة على الحمام أسهل بكثير من التحكم في عالِم فيزيائي يعمل في لجنة، كما كان من الصعب إقناع العالِم الفيزيائي بأن النظام الأول كان منهجياً. ومن هذا المنطلق، ضاعفنا احتمالية النجاح من خلال تصميم وحدة طيور متعددة".

وبناءً على ذلك، قام سكينر بمحاولة أخرى من خلال دعم كل حمامة من خلال حمامتين إضافيتين. وبالاستناد إلى النظام الجديد، تطير 3 حمامات مع الطائرة الشراعية، حيث تقوم اثنتان منها بالموافقة على الهدف من خلال النقر عليه في الآن ذاته لتوجيه القنبلة. ولكن البحرية لم تقتنع البتة بهذا الخيار، في حين سارعت إلى توظيف نظام التوجيه بالصدى الذي يستند إلى الراديو والمستوحى من الوطاويط، والذي قامت بتطويره شركة ويسترن إلكتريك.

في حقيقة الأمر، تم استخدام هذه التكنولوجيا الملقبة بـ"الوطواط" مع اقتراب نهاية الحرب العالمية الثانية بالمحيط الهادئ. في المقابل، واجهت هذه الطريقة عقبة كان بالإمكان التخلص منها، في حال تم توظيف تقنية حمامة سكينر عوضاً عنها، حيث تمكن الأعداء بسهولة من تشويش إشارة الراديو. في الأثناء، لا تزال أبحاث سكينر قائمة إلى اليوم كما أنه تم توظيفها في الأجهزة التي نستعملها بشكل يومي بجميع أنحاء العالم.

في الحقيقة، تُصنع هذه الشاشات، أي شاشات اللمس، من مواد من قبيل النحاس أو أكسيد الإنديوم والقصدير التي تقوم بتخزين الشحنات الكهربائية في شبكة من الأسلاك الصغيرة. وفي حال قمت بلمسها بإصبعك، الذي يحمل شحنة كهربائية بالفعل، تستطيع آنذاك تغيير تدفق الكهرباء؛ ما يسمح لك بالسيطرة على الجهاز. وفي هذا الإطار، نجد أنواعاً مختلفة من شاشات اللمس (على غرار شاشات اللمس التكاثفية المستخدمة في أجهزة الصراف الآلي) ولكنها تعتبر موصلة، أو شاشات اللمس المقاومية التي تمثل المعيار الصناعي للأجهزة.

وقد اكتشف العلماء طريقة، من خلال استخدام طلاء الرذاذ الموصل، لتحويل أي أداة إلى شاشة لمس. وعن طريق رش طبقة رقيقة تحمل شحنة كهربائية على آلة غيتار، على سبيل المثال، يصبح من الممكن ربطها إلى جهاز كمبيوتر وجعلها تستجيب للمس عبر نظام يُدعى التصوير المقطعي للحقل الكهربائي.

تعمل شركة فيسبوك على تطوير جهاز دردشة فيديوية مخصص للمنزل بحجم جهاز الحاسب المحمول، وهو أول منتج رئيس قد يصدر من مختبرها التجريبي للأبحاث Building 8، ويبدو أن الشركة على وشك أن تخطو خطوة كبيرة نحو الأجهزة المادية، وذلك وفقاً لتقرير جديد من وكالة بلومبيرغ.

وتشير المصادر أيضاً إلى أن الشركة تعمل على تطوير جهاز منزلي صوتي ذكي، وأن الأجهزة يمكن أن تكون متاحة في أقرب وقت خلال ربيع عام 2018.

أخبار ذات صلة

newsletter