الأردن يحذر كوريا الشمالية من تبعات استمرار تجاربها النووية

حذر وزيرا خارجية الأردن واليابان، الأحد، من تبعات تفاقم الأزمة الكورية الشمالية على المنطقة والأمن والسلم الدوليين، وأكدا ضرورة وقف كوريا الشمالية تجاربها النووية وتطوير الصواريخ البالستية والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة.

وبحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم، مع نظيره الياباني تارو كونو آليات تطوير العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تنمية التعاون في المجالات كافة.
واتفق الوزيران خلال اجتماع عقداه بمقر الوزارة في عمّان، على اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنسيق الأمني والدفاعي والبناء على النتائج الإيجابية واتفاقيات التعاون التي تم التوصل اليها خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الى اليابان في شهر تشرين أول من العام الماضي، وزيارة رئيس الوزراء في الخامس عشر من شهر تموز هذا العام .

وأكد الصفدي خلال الاجتماع على متانة الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، مرحبا بدور أكبر لليابان في المنطقة نظرا لسياستها المعتدلة وقدرتها العملية لإحداث فارق على مختلف الأصعدة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الياباني التزام بلاده بدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ، مبينا أن الأردن شريك أساسي لبلاده في المنطقة، ومشيدا بالدور الذي يقوم به الأردن في دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.

وعبر الوزير الياباني عن تقدير بلاده لجهود الأردن في استضافة اللاجئين السوريين وأكد استمرار دعم اليابان للمملكة للمساعدة على تحمل أعباء استضافة اللاجئين.

وجرى خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات في الجهود المبذولة لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين بوصفه الحل الوحيد.

واستعرض الوزيران آخر التطورات في الأزمة السورية والحرب على الاٍرهاب. واكد الوزيران التزام البلدين بمحاربة الإرهاب باعتباره عدوا مشتركا لا بد من هزيمته على الجبهات العسكرية والأمنية والفكرية.

كما أكدا ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق مقررات جنيف ١ وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤،وشددا على أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتحقيق تقدم في جهود حل الأزمة.

ووضع الصفدي نظيره الياباني في صورة نتائج المحادثات الأردنية الروسية الأمريكية التي تستضيفها المملكة لإنشاء منطقة خفض تصعيد في الجنوب السوري.