Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
لبنان يشيع جثامين العسكريين العشرة | رؤيا الإخباري

لبنان يشيع جثامين العسكريين العشرة

عربي دولي
نشر: 2017-09-08 16:10 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
من مراسم تشييع الجثامين
من مراسم تشييع الجثامين

شيع لبنان، الجمعة، جثامين العسكريين العشرة الذين خطفهم وقتلهم تنظيم داعش في الجرود شرقي لبنان على الحدود السورية قبل نحو عامين، في مراسم رسمية أكد فيها الرئيس اللبناني، ميشال عون، أن "دماءهم أمانة لدينا حتى تحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها وجلاء كل الحقائق".

وأقيمت مراسم التشييع في باحة وزارة الدفاع بحضور عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، ووزراء ونواب وقائد الجيش وقادة الأجهزة الامنية وممثلين عن رؤساء الطوائف والبعثات الدبلوماسية وأهالي العسكريين العشرة.

وكانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على جثامين العسكريين في الجرود الشرقية بعد أن انسحب متشددو داعش من المنطقة بموجب صفقة مع ميليشيات حزب الله، التي تفاوضت مع المتشددين وسمحت لهم بالانتقال إلى الحدود السورية العراقية بالتزامن مع شن الجيش معركة ضد التنظيم.

واعتبرت الصفقة فضيحة لاسيما بعد أن كانت ميليشيات الحزب قد رفضت طيلة الفترة التي أعقبت اختطاف المتشددين للعسكريين اللبنانيين عام 2014 رفضا قاطعا أي تفاوض مع داعش لكشف مصيرهم أو حتى إطلاق سراحهم على غرار ما جرى مع جبهة النصرة التي أفرجت عن عسكريين مختطفين.


إقرأ أيضاً: مجلس الأمن يمدد مهمة 'يونيفيل' في لبنان


وخلال التشييع، قال عون إن "الشهداء العسكريين الذين خطفوا وقتلوا على يد التنظيمات الإرهابية في جرود السلسلة الشرقية، وقفوا في العام 2014، على خطوط الدفاع عن لبنان غير آبهين بما ظلل تلك المرحلة من غموض في مواقف المسؤولين، سببت جراحا في جسم الوطن".

وشدد الرئيس اللبناني على أن "دماءهم أمانة لدينا حتى تحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها وجلاء كل الحقائق"، دون أن يتطرق في كلمته بشكل مباشر إلى رفض حزب الله التفاوض قبل قتل داعش للعسكرين في فبراير عام 2015.

 

أخبار ذات صلة

newsletter