Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مركز لعلاج المصابين السوريين وتأهيلهم في الأردن.. فيديو | رؤيا الإخباري

مركز لعلاج المصابين السوريين وتأهيلهم في الأردن.. فيديو

الأردن
نشر: 2017-08-27 19:41 آخر تحديث: 2020-07-23 12:20
أطفال يأخذون جلسات علاج فني
أطفال يأخذون جلسات علاج فني

بدء رحلة المشقة، تهجير قسري من بلادهم، يغادرونها مندفعين نحو الحدود الأردنية، يتركون أنظارهم تائهة خلفهم وهم يرون مدنهم وقراهم السورية تبعد شيئا فشيئا إلى ان تتوه نظراتهم، ليستفيقون أمام حاضر، الأردن، ملاذ اللاجئين السوريين .

منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، دخل الحدود الأردنية - السورية "غير الرسمية" مئات الآلاف من اللاجئين ممن يعانون من إصابات جسدية وصدمات نفسية تركتها الحرب الدائرة في بلادهم بصمات محفورة على أجسادهم وذاكرتهم .

لم يتركوا على حالهم عندما التفت مركز السير بوبي تشارلتون للدعم والتأهيل الى تلك الفئة التي تحتاج إلى دعم نفسي وعلاج جسدي ،فالحاجة الملحة للمساعدة دفع بتلك المنظمة غير الحكومية إلى فتح أبوابه مؤخرا في عمان أمام اللاجئين السوريين بشكل خاص واللاجئين المقيمين على الأراضي الأردنية بشكل عام ، تقديم خدمات إعادة التأهيل النفسي والجسدي للاجئين في المملكة في عمان.
و يعتزم المركز تقديم الدعم البدني والعقلي للاجئين من سوريا والعراق ومناطق الصراع الأخرى، الذين يعيشون الآن في الأردن.

" قال المدير التنفيذي للتدريب الآسيوي للتنمية أكرم الراميني ل رؤيا ان المركز يقوم على متابعة اوضاع اللاجئ المريض فالمركز سيقدم خدمات العلاج الطبيعي لمن يحتاج وضعه الصحي منوها بان المركز سيقدم تدريبات أيضا على هذا النوع من العلاج للمؤهلين لذلك.
وأضاف ان المركز ليس لجنسية واحدة، وان أبوابه مشرعه أمام الجميع للأردنيين والسوريين ، ولمن يحتاج الى المساعدة والدعم آمل أن نكون مستعدين وأن يكون بابنا مفتوحا دائما."

ويعد المركز مشروعا مشتركا بين مؤسسة "سير بوبي" الخيرية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها و مركز بولوس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة ،ولديها 38 عاما من الخبرة في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة وضحايا النزاع، ومنظمة التعاون والتنمية في آسيا، وهي مؤسسة خيرية مقرها الأردن توفر إعادة التأهيل للناجين من الصراع.

وكان الأردن قد استقبل قرابة 1.4 مليون لاجئ منذ بداية الصراع في سوريا، وهناك الكثير ممن يعانون من بتر لإطرافهم نتيجة إصابتهم خلال الحرب الدائرة في بلادهم إلى جانب ما يعانوه من حالات نفسية ناجمة عن صدمة ما بعد الحرب.

وعلى الرغم من هذه المعدلات المرتفعة من الإصابات الجسدية والنفسية، لا تتوفر سوى موارد محدودة ،وصعوبة الوصول إلى مقدمي الخدمات من ذوي الخبرة للقادرين على التعامل مع اللاجئين في الأردن .

في الاطار ذاته ،قال المدير التنفيذي لمركز بولوس مايكل إيثيريدج "امامنا تحدي في الأردن ، وهو معرفة كيفية استخدام الموارد الشحيحة بشكل فعال، لدعم الضحايا حقا، ولكن ليس هناك شك في أن الصدمة النفسية ما بعد الحرب ،هي قضية كبيرة هنا، والناس بحاجة إلى تلك الخدمات النفسية بالإضافة إلى إعادة التأهيل البدني"

ويهدف المركز الجديد الى توفير خدمات إعادة التأهيل لمئات الجرحى من الحرب كل عام، ولاسيما الأطفال على ان يقدم المركز برامج "تدريب المدرب" في العديد من مجالات التأهيل بما في ذلك العلاج الطبيعي وصدمات الأطفال والدعم والتدريب المسبق في تقديم خدمة رعاية الأطراف الاصطناعية وتقويم العظام وغيرها من الأدوات المساعدة في التنقل.

كما سيتم توفير اكاديمية "تدريب عملي" فى مجالات التأهيل البدني والنفسي.

واعتبر، الرئيس التنفيذي لشركة "فايند أبتر واي " لو ماكغراث ان ما يقدم من خدمات هي لمساعدة المعاقين جسديا للحضور وإدماجهم بالمجتمع من خلال ممارسة الرياضة، وذلك لتغيير الوضع أمام هؤلاء الأشخاص وخاصة الأطفال منهم،و الذين يعانون من الصدمات النفسية ومساعدتهم من خلال برامج تعليمية تشمل اللعب، والرسم، والفن للتعبير عن أنفسهم وتقديم الدعم النفسي بمعالجتهم ما بعد الصدمة التي تعرضوا لها.

أخبار ذات صلة

newsletter