Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش التقارب الأردني السوري وأحداث الرصيفة | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش التقارب الأردني السوري وأحداث الرصيفة

الأردن
نشر: 2017-08-26 21:26 آخر تحديث: 2018-11-18 21:33
نبض البلد
نبض البلد

ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا السبت، التقارب الأردني السوري الذي تحدث بشأنه وزير الإعلام محمد المومني، وكذلك الأحداث التي شهدتها منطقة الرصيفة بالزرقاء، وذلك ضمن محورين منفصلين.

وفي المحور الأول استضافت حلقة البرنامج أستاذ العلوم السياسية زيد النوايسة، الي تحدث في العلاقات الأردنية السورية وما شابها خلال الفترة الماضية، وتحديدا منذ بدء الأزمة السورية.

وأشار النوايسة إلى التوافق على إقامة مناطق تخفيف التصعيد في جنوب سوريا، والدور الذي لعبه الأردن مع أمريكا وروسيا حيال ذلك.

واعتبر أن الحرب في سوريا بمعناها الاستراتيجي انتهت، وبالتالي لم يعد بإمكان الأردن أن يظل بعيدا عن هذا الاتجاه.

وأكد أن الأردن معني استراتيجيا بالبحث عن مصالحه كما هو الحال بالنسبة للدول العربية ودول الإقليم، وهذا ما يجب على الدولة أن تترجمه على أرض الواقع.

وكان وزير الإعلام محمد المومني قال في تصريحات متلفزة، إن العلاقات مع الدولة السورية ممثلة بالنظام السوري ذاهبة باتجاه إيجابي، مشيرا إلى أن من شأن حالة الاستقرار الذي يشهدها الجنوب السوري مع الحدود الأردنية أن تعزز ذلك وتفضي إلى فتح المعابر المغلقة بين الجانبين.

وقال المومني إنه "سيكون هنالك استدامة في قادمات الأيام".

جانب من الحلقة

وفي محور الحلقة الثاني الذي تناول، أحداث الرصيفة التي جرت خلال اليومين الماضيين وما رافقها من أعمال شغب وحرق منازل بعد مقتل أحد المواطنين خلال حفل زفاف.

وتحدث ضيفا الحلقة، الكاتب والمحلل السياسي حسين العموش، إضافة للنائب السابق محمد الحاج، في تطورات المشهد الأمني على الصعيد الداخلي وما يتوجب على الدولة الأردنية القيام به لمواجهة حالة الانفلات الأمني.

وتحدث النائب السابق، عن أسباب انتشار الجريمة في الأردن وارتفاع أعداد من أسماهم بـ"الزعران" في ظل عدم قدرة الدولة والأجهزة الأمنية على التصدي لهذه الظاهرة.

وتساءل عما إذا كان القضاء يبت بقضايا حماية الناس من هذه الأفعال، معتبرا أن ضعف القضاء وعدم قدرته على إنصاف المواطنين ما هي إلا مشكلة خطيرة ستفضي إلى فوضى عارمة في حال استمرارها.

أما الكاتب العموش، فتحدث عمن يسمون شعبيا بـ"الزعران " معتبرا أن البقاء على سياسة الأمن الناعم التي تنتهجها الدولة لم تعد تصلح مع مثل هذه الفئة الخاطرة.

وقال " نريد قانونا قويا ووزير داخلية قوي" مناشدا الملك عبدالله الثاني من أجل التدخل ووضع حد لضبط موجات العنف المتكررة. 

أخبار ذات صلة

newsletter