Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
عباس يتوعد بتصعيد الإجراءات ضد غزة | رؤيا الإخباري

عباس يتوعد بتصعيد الإجراءات ضد غزة

فلسطين
نشر: 2017-08-16 04:50 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
تعبيرية
تعبيرية

توعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم الثلاثاء بتصعيد الإجراءات العقابية ضد قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة، مدعيا أنها "ليست عقابية".

وذكر عباس خلال استقباله في مقر الرئاسة في مدينة رام الله الهيئات التنظيمية وكوادر حركة "فتح" في الضفة الغربية، أن "الإجراءات التي اتخذناها في قطاع غزة هي إشارة واضحة لقيادة حماس بضرورة التراجع عن إجراءاتها".

وأضاف "مطلوب من حماس حل ما يسمى اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق من العمل في غزة، والذهاب إلى انتخابات عامة، ولكن إذا أصرت حماس على الرفض فإننا ماضون في إجراءاتنا التي ستتصاعد".

وقال عباس إن "حماس للأسف لم تتجاوب مع النداء الذي أطلقناه لتحقيق الوحدة الوطنية خلال أحداث الأقصى الأخيرة، واستمرت بإجراءاتها التي بدأتها بتشكيل اللجنة الإدارية التي هي عبارة عن حكومة، وذهبت بها للمجلس التشريعي من أجل تشريعها".

وأضاف أن "الإجراءات التي اتخذناها ليست عقابية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، وإنما هي إشارات واضحة لقيادة حماس بضرورة التراجع عما قامت به وبأننا جادون في الاستمرار بهذه الاجراءات في حال استمرارهم بعدم التجاوب مع نداءاتنا لتحقيق الوحدة الوطنية".

وتابع "نقول لحماس وبشكل واضح، نحن جاهزون للتراجع عن هذه الإجراءات، إذا قمتم بحل ما يسمى باللجنة الإدارية وقمتم بالسماح لحكومة الوفاق الوطني بالعمل بحرية واستلام زمام الأمور في قطاع غزة ووافقتم على إجراء الانتخابات العامة ليكون الشعب الفلسطيني هو الحكم".

وكانت السلطة أحالت من دون سند قانوني الثلاثاء الماضي نحو سبعة آلاف موظف تابع لها في قطاع غزة إلى التقاعد المبكر، بعد أن كانت خصمت رواتب جميع الموظفين بنسبة تزيد عن 30%.

كما قلصت السلطة تمويلها لعدة مجالات تتعلق بالخدمات الأساسية لمواطني قطاع غزة مثل الكهرباء والتحويلات الطبية خلال الأشهر الأخيرة.

وبخصوص عقد المجلس الوطني لمنظمة التحرير، قال عباس "نسعى لعقد جلسة للمجلس لتجديد هيئات منظمة التحرير الفلسطينية، ونجري الآن مشاورات مع باقي الفصائل لنعقد هذه الجلسة الهامة".

وأضاف "نأمل أن تتم (جلسة المجلس الوطني) قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، لنذهب للعالم ونحن أقوياء".

واعتبر عباس أن فتح هي "صاحبة المشروع الوطني والنضال وستبقى كذلك حتى تحقيق آمال شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".

وقال "بوجود تنظيم قوي تكون فتح قوية، وبوجود فتح قوية يكون المشروع الوطني الفلسطيني قوي، وهذه الروح القوية نريدها لأن التحديات القادمة صعبة، نريد مواجهتها موحدين".

وشدد عباس على أن القدس هي الأساس وبدونها لا يوجد دولة فلسطينية، وبدون الأقصى والكنيسة لا يوجد مقدسات، وبوحدتنا وبصمود أهلنا استطعنا تحقيق الانتصار.

وفيما يتعلق بالمسيرة السياسية، قال عباس: حوارنا المجتمع الدولي على أساس اننا مستعدين للعودة إلى طاولة المفاوضات، على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن الاستيطان كله غير شرعي على الأراضي الفلسطينية كافة.

وجدد التأكيد على أن قضية الأسرى تحتل الأولوية لدى القيادة الفلسطينية، مشيراً إلى الاستمرار بدعم قضيتهم حتى تبييض سجون الاحتلال من كافة الأسرى.

أخبار ذات صلة

newsletter