الملقي يؤكد من السودان سعيه لضمان مستقبل أفضل للأردنيين

الأردن
نشر: 2017-08-10 20:27 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الملقي يؤكد من السودان سعيه لضمان مستقبل أفضل للأردنيين
الملقي يؤكد من السودان سعيه لضمان مستقبل أفضل للأردنيين

ترأس رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وسيادة الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء السوداني اجتماعات اللجنة العليا الاردنية السودانية المشتركة التي عقدت اعمال دورتها السابعة في الخرطوم اليوم الخميس .

واكد رئيس الوزراء في كلمة القاها خلال المباحثات التي حضرها عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين ان انعقاد اللجنة المشتركة يأتي تجسيداً لعمق وتميز العلاقات الأخويّة بين البلدين الشقيقين، التي أرستْ دعائمها توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وأخيه فخامة الرئيس عمر حسن البشير وحرصهما المشترك على الارتقاء بالعلاقات الأخويّة نحو المزيد من التعاون والتكامل في جميع المجالات، لافتا الى ان العلاقات الأردنية السودانية انطلقت منذ استقلال السودان الشقيق، وهي علاقات أخويّة حميمية دافئة يسودها التآزر وروح الأخوة والتضامن.

وتقدم رئيس الوزراء من الفريق اول الركن بكري صالح والشعب السوداني الشقيق بالتهنئة بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء القومي لحكومة السودان الحالية والتي كانت احدى نتائج مخرجات الحوار الوطني الذي اطلقه فخامة الرئيس عمر البشير بهدف تحقيق السلام والتوافق على صيغة المشاركة في حكم وادارة السودان بمشاركة كافة الاحزاب السياسية والشخصيات القومية .

وقال " نحن نجتمع اليوم في الخرطوم كفريق واحد هدفنا تحقيق مصالحنا المشتركة، وتنمية وتطوير العلاقات في جميع المجالات، لما فيه خير بلدينا الشقيقين؛ متطلّعين بكل جديّة إلى تطوير هذه العلاقات على جميع الصُعُد، بما يضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة من أبناء شعبينا الشقيقين".

ولفت الملقي الى ان الأوضاع التي تمرّ بها أمّتنا العربيّة تحتِّم علينا أن نعمل بجدٍّ وتفانٍ، وأن نبذل أقصى الجهود من أجل التغلُّب على المصاعب والتحدّيات، وضمان مستقبلٍ آمنٍ ومستقرٍ لأجيالنا القادمة، مشيرا الى ان هذا يتطلّب منّا أن نعزّز خطواتنا تجاه تحقيق التضامن العربي المشترك، والتكامل تجاه قضايانا العادلة، ومدّ جسور التعاون لخدمة مصالحنا المشتركة، والاستفادة من الميّزات النسبيّة التي يتمتّع بها وطننا العربي الزاخر بالثروات والخبرات والكفاءات، مؤكدا ان هذه الأهداف كانت محوراً أساسيّاً في نقاشات القمّة العربيّة الثامنة والعشرين التي انعقدت في الأردن نهاية شهر آذار الماضي، والتي كان من بين أهمّ أهدافها التأكيد على ضرورة تفعيل أدوات العمل العربيّ المشترك، من أجل تحقيق أعمق درجات التكامل بين الدول العربيّة الشقيقة، لمواجهة التحدّيات، وصنع المستقبل الأفضل.

وقال رئيس الوزراء " لا شكّ ان القضيّة الفلسطينيّة، خصوصاً الأوضاع التي تعيشها مدينة القدس، والإجراءات الأحاديّة الاستفزازيّة غير المشروعة، والمخالفة لأحكام القانون الدولي، التي تفرضها إسرائيل بين الحين والآخر في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسيّ الشريف، هي محور اهتمامنا المشترك، بل هي القضيّة الجوهريّة التي يجب أن تتضافر جهودنا جميعاً من أجل إحقاق الحلّ العادل والشامل لها، وفق قرارات الشرعيّة الدوليّة وبموجب المبادرة العربيّة للسّلام؛ مع التأكيد على ان نجاحنا يتطلّب وحدة مواقفنا، ودعم الأشقّاء الفلسطينيين، من أجل الحفاظ على حقوقنا العادلة." واكد اننا في الأردنّ، ومن منطلق الوصاية والرعاية الهاشميّة على القدس والمقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة، فإنّنا ماضون في الدفاع عن القضيّة الفلسطينيّة، وعن القدس والمقدّسات، وسنستمرّ بجهودنا الدبلوماسيّة والقانونيّة، وعلى جميع الصُعُد، من أجل إحقاق العدالة في فلسطين".

واضاف " كما سنواصل جهودنا لدعم الأشقّاء العرب، من أجل تجاوز الأزمات والتحدّيات التي تمرّ بها بعض الدول الشقيقة، إلى جانب استمرارنا بمحاربة آفة الإرهاب والتطرّف، والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار، بهدف الوصول إلى مستقبل آمن يلبّي طموحات وتطلّعات شعوبنا العربيّة ".

وقال ان الأردن والسودان ارتبطا باتفاقيات وبروتوكولات اقتصادية وتجارية عديدة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على مسيرة العمل الثنائي، ونأمل بذل المزيد من الجهود للاستفادة منها على أكمل وجه، وتقويتها بما ينسجم مع التطورات السريعة التي تحدث في العالم من حولنا، لافتا الى ان التحديات الاقتصادية الناجمة عن الظروف الجيوسياسية التي تواجهها منطقتنا العربية أثرت على حجم المبادلات التجارية العربية البينية، الأمر الذي يتطلب العمل بكل جهد مخلص لبناء علاقات تكامل وتعاون، والعمل على تطوير جميع أوجه التعاون الثنائي بين بلدينا الشقيقين.

واكد الملقي ان جهودنا تطمح لأن تكون العلاقات بين بلدينا الشقيقين أداة مهمّة من أدوات تفعيل العمل العربي المشترك، بما في ذلك مساهمة البلدين الفاعلة في تطبيق اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والتي نتطلع من خلالها إلى المزيد من العمل المشترك نحو تذليل جميع العوائق أمام التجارة العربية، وتطوير آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري.

كما اكد اهمية التطبيق الكامل لاتفاقية منطقة التجارة الحرة الثنائية بهدف الوصول إلى الإعفاء الكامل من الرسوم الجمركية، والرسوم والضرائب الأخرى ذات الأثر المماثل، لتكون رديفاً مسانداً لاتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى، من أجل المساهمة في رفع حجم التبادل التجاري بين بلدينا الشقيقين، والذي ما زال دون الطموح، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام 2015 إلى (142) مليون دولار، وانخفض إلى (100) مليون دولار خلال العام 2016 وبنسبة انخفاض بلغت (29%) .

واعرب رئيس الوزراء عن ثقته التامة بإمكانيّة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات تتناسب مع الإمكانيات الكبيرة المتوافرة لديهما ، وعلى أسس المساواة في المعاملة التجارية، مؤكدا اهمية ان يخرج اجتماع اليوم بآليات عملية كفيلة بتطوير التبادل التجاري ورفع حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين .

كما اكد على أهمية تسهيل وتيسير النقل بين البلدين لما لذلك من دور في تعزيز حركة البضائع، وزيادة المبادلات التجارية واهمية أن يقوم القطاع الخاص بدوره في رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، خصوصاً وأنّ أوجه التعاون بين الأردن والسودان متعددة وعلى كافة الصعد، وتحت مظلة اللجنة العليا المشتركة " لذا يتوجّب علينا إزالة أيّ صعوبات أو معوقات أمام التبادل التجاري من خلال تسهيل إجراءات الاستيراد، وتسهيل تسجيل المنتجات الدوائية، ومنح التسهيلات للجانب الأردني في الأراضي المخصصة له في السودان لغايات الاستثمار، كما انّ المستشفيات الأردنيّة مفتوحة أمام الأشقّاء السودانيين الذين يطلبون العلاج، ونحن على أتمّ استعداد لتقديم جميع التسهيلات لخدمتهم." وقال " إن علاقتنا الأخوية الثنائية تتطلب التعاون المشترك في المجال الاقتصادي والتجاري، فقد بادر الأردن الى الاستثمار في السودان الشقيق، وخاصة في المجال الزراعي، نظراً لأهمية ذلك في المساهمة بسدّ الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي العربي، وفي ذلك دعمٌ لمبادرة فخامة رئيس جمهورية السودان الخاصة بالاستثمار الزراعي العربي التي رحبت بها القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية عام 2013م، والتي رحب بها الأردن، وعمل على دعم اعتماد آلية لتنفيذ وتفعيل هذه المبادرة في إطار المجلس الاقتصادي والاجتماعي." واعرب عن تطلعه ان تسفر هذه الاجتماعات اليوم إلى تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تربط البلدين في مجالات التجارة والاستثمار والنقل والصحة والعمل وغيرها، وتعظيم الاستفادة منها وبما يخدم المصالح المشتركة، ومستقبل العلاقات بين البلدين الشقيقين.

من جهته رحب نائب رئيس الجمهورية السوداني / رئيس مجلس الوزراء بزيارة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، مؤكدا ان السودان يكن احتراما خاصا للاردن ملكا وحكومة وشعبا وقال " الاردن في ذاكرة السودان وقلوبهم بلد عتيد وشعب مجيد ..ودولة يكفيها شرفا ما تحمله من اسم ينتمي الى عترة الفخار وشرف النبوة .. دولة تجاوزت مازق الجغرافيا واعباء التاريخ بكثير من الحكمة والعلم والاجتهاد ..فحق لها ان تنعم باستقرار معلوم في وسط مازوم " .

واكد اهمية ان تكون العلاقة بين البلدين انموذجا في التنسيق والتعاون والتكامل يستوعب ما تنطوي عليه الارض في كلا البلدين من موارد وامكانات، معربا عن سعادته بان يكون اجتماع اللجنة العليا في دورتها السابعة في ظل التشكيل الوزاري الجديد لحكومة الوفاق الوطني في السودان .

كما اكد ان الاردن والسودان يسعيان للتكامل بينهما لما يتسم به الاقتصادان من ميزات تفضيلية نسبية تمثل حاجة كل منهما للاخر " فالسودان بامكانات ارضه الزراعية الشاسعة وثرواته المائية والنفطية والمعدنية والسياحية يشكل نقطة تلاق مع الاردن بموقعه الدبلوماسي المتقدم وبموارده العلمية المتفوقة وبامكاناته السياحية والثقافية والطبية المتفردة " .

وقال ان المملكة الاردنية الهاشمية فوق ما تجسده من روابط تاريخية بقيت في الذهنية السودانية اكثر البلدان التصاقا بالقضية الفلسطينية ...ارتباطا تاريخيا بادارة شؤون الحرم القدسي الشريف الذي يؤسفنا ما يتعرض له من ظلم واعتساف ..بما يملي علينا ان نضم صوتنا الى اصوات الشرفاء المطالبة بتحريره من قبضة الظلم ليبقى منارة في التواصل الحضاري .

وفي ختام اجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا الأردنية السودانية المشتركة وقع البلدان 10 اتفاقيات وبروتوكولا ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين على مختلف المستويات.

حيث تم التوقيع على اتفافية تفعيل اعمال المجلس المشترك بين اتحاد اصحاب العمل السوداني وجمعية رجال الاعمال الاردنيين وغرفتي الصناعة والتجارة .

كما وقع الجانبان على البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التنمية الاجتماعية للاعوام 2017-2020 الى جانب التوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التدريب المهني للاعوام 2017 – 2020 .

ووقع الجانبان مذكرة تفاهم في مجالات المدن الصناعية بين شركة المدن الصناعية الاردنية والمدن الصناعية السودانية , ومذكرة تفاهم في مجال التخطيط الاستراتيجي بين حكومتي البلدين ومذكرة تفاهم في مجال الثروة المعدنية بين حكومتي البلدين .

كما وقع الجانبان البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الشباب بين حكومتي البلدين للاعوام 2017- 2020 ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة وبرامج كفاءة الطاقة .

ووقع الجانبان على البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التربية والتعليم بين حكومتي البلدين للاعوام 2017-2019, والبرنامج التنفيذي للتعاون في المجال الثقافي للاعوام 2017-2019 .


إقرأ أيضاً: الملقي يدعو الأردنيين ليكونوا حرفيين بدلا من موظفي حكومة


ووقع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي والنائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الوزراء الفريق أول بكري حسن صالح على محضر اجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا الأردنية السودانية المشتركة.

واكد رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في مؤتمر صحفي مشترك مع النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس الوزراء السوداني ان الجانب الاردني سعيد بمستوى التعاون والمباحثات الجدية التي جرت بين الجانبين .

ولفت الى ان هناك اتفاقيات جديدة تم التوافق والتوقيع عليها وهناك قضايا تمت متابعتها، معربا عن الرضا لما تم التوصل اليه مؤكدا انه اتفق مع النائب الاول لرئيس الجمهورية السودانية / رئيس الوزراء ان يكون هناك مراجعة نصف سنوية تراجع ما تم الاتفاق عليه وما تم تنفيذه للبناء عليه ومراجعة المعيقات للعمل على ازالتها سويا .

واكد الملقي اننا في هذا الوقت بالذات اشد ما نكون حاجة للاستفادة من الميزات النسبية التي يوفرها الاقتصادان الاردني والسوداني وان يكون هناك تكامل واضح وتطبيق للاتفاقيات السابقة وما تم التوافق عليه في اجتماعات الجامعة العربية فيما يتعلق بالتبادل التجاري العربي وزيادة الاستثمار بين الدول العربية وخاصة الاستثمار بين الاردن والسودان .

وردا على سؤال اكد رئيس الوزراء ان التنسيق السياسي مستمر بين البلدين وفي كافة المحافل الدولية سواء كان ذلك على المستوى الثنائي في عواصم القرار او من خلال مجالس السفراء العرب سواء في الامم المتحدة او المنظمات الدولية الاخرى .

وقال ان ما يسر ذلك هو التوافق الذي تم في قمة عمان التي اطرت القضايا العربية الرئيسية ووضعت توجها واضحا فيما يتعلق بالمطالب والقضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية وضرورة انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 .

واكد بهذا الصدد ان الاطر موجودة والتوجهات واضحة لا لبس فيها معربا عن الامل بان تكلل مساعي الامة العربية لحل كافة المشاكل التي تواجهها .

وبشان التسهيلات المقدمة للسودانيين القادمين للاردن اشار رئيس الوزراء الى انه كان هناك بعض الشكاوى العام الماضي من تاخر صدور الفيز للاخوة السودانيين مؤكدا ان الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك على وضع تسهيلات كبيرة للاخوة السودانيين للانتقال من السودان الى الاردن ز كما اكد ان الجميع لاحظ ان هذه الاجراءات اصبحت تسير بسهل وسهولة مضيفا ان الحكومة بصدد تسهيلات اكبر .

وبشان النقل بين البلدين اكد الملقي ان النقل سيكون الاساس في تسهيل انتقال المواطنين بين البلدين الشقيقين .

ولفت الى ان السودان يتمتع بموقع فريد كمدخل الى القارة الافريقية وعلى القطاع الخاص في البلدين ان يستفيد من الخط البحري المزمع انشاؤه بين موانىء البلدين مؤكدا ان هذا المدخل سيكون له عوائد اقتصادية كبيرة على الاردن والسودان .

واضاف ان العقبة هي مدخل على المشرق العربي وبالتالي فان الصادرات السودانية ستدخل بكل سهولة ويسر للمشرق العربي مؤكدا اننا نتحدث عن شراكة حقيقية وليست آنية ،وبداية لمرحلة طويلة ودائمة بين البلدين .

من جهته اعرب النائب الاول لرئيس جمهورية السودان / رئيس مجلس الوزراء عن الرضا لمخرجات واعمال هذه الدورة من اللجنة العليا الاردنية السودانية المشتركة مؤكدا انه تم الاتفاق على اليات لمتابعة ما تم الاتفاق عليه من مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين .

وردا على سؤال اكد ان الحكومة السودانية مهتمة بتحسين التشريعات الكفيلة بجذب الاستثمارات لافتا الى ان هناك نموذج استثمار اردني زراعي في السودان من خلال مشروع البشائر وسيحظى الاردن والمستثمرين بكل الرعاية والتسهيلات في المجالات المختلفة .

واكد ان الاستثمارات الاردنية في السودان شكلت قاعدة وهي استثمارات ناجحة مؤكدا على المسؤولية المشتركة لرجال الاعمال والقطاع الخاص في البلدين سيما وان الاقتصاد اصبح مفتوحا والدور الاكبر على القطاع الخاص في تنشيط حركة التبادل التجاري ونحن مستعدون لتذليل أي عقبات .

وبشأن النقل بين البلدين اكد انه مدخل اساسي لنقل الصادرات والواردات واستيراد البضائع مؤكدا ان قطاع النقل هو المحرك الاساسي والتبادل التجاري بين البلدين وله دور مهم في تنفيذ معظم الاتفاقيات التي توصل لها الجانبان .

واقام نائب رئيس الجمهورية / رئيس مجلس الوزراء السوداني مادبة غداء تكريما لرئيس الوزراء واعضاء الوفد المرافق .

 

أخبار ذات صلة

newsletter