إطلاق المرحلة الثانية من برنامج تركيب أنظمة شمسية للمنازل

أطلق صندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة المرحلة الثانية من برنامج تركيب أنظمة الخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء لمنازل الموطنين.

ووقع الصندوق التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية اتفاقية مع شركة قعوار للطاقة لتركيب ألف نظام للخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء لمنازل المواطنين في مختلف محافظات المملكة، وقعها وزير الطاقة الدكتور صالح الخرابشة ورئيس هيئة مديري الشركة كريم قعوار.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن برنامج الصندوق لدعم القطاع المنزلي في مختلف محافظات المملكة، لتخفيظ عبء فاتورة الكهرباء الشهرية عن كاهل المواطنين، ولزيادة نسبة الطاقة المتجددة المولدة.

وقال الخرابشة إن الصندوق، الذراع التنفيذية للوزارة، يقدم هذا البرنامج المهم للمواطنين لتخفيض الفاتورة الشهرية للكهرباء، وللتخفيف من فاتورة الطاقة بشكل عام.

واضاف أن الصندوق يعمل ضمن خطة عمل معتمدة للأعوام 2016 - 2020 تستهدف العديد من القطاعات المتمثلة في القطاع المنزلي، وقطاع الفنادق، وقطاع المباني الحكومية، ودور العبادة، وقطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تنسيق ودعم مبادرة جلالة الملك في تدفئة المدارس وتزويدها بالطاقة الشمسية.

وقال ان تنفيذ المرحلة الثانية من هذا البرنامج يأتي ضمن الجهود الوطنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقطاع الطاقة واهداف الصندوق في تخفيض استهلاك وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة، وزيادة انتشار السخانات الشمسية والخلايا الشمسية في المملكة للوصول لنسبة 25 % لعام 2020 من خلال برنامج دعم القطاع المنزلي.

وبين الوزير أن برنامج الصندوق يستهدف فئات المشتركين المدعومة والتي تستهلك أقل من 600 كيلواط شهريا وهي الفئة التي تأخذ دعما على أسعار الكهرباء، موضحا أن الدعم المقدم سيمكن المواطنين من إعادة تدويره لتسهيل سداد وتخفيض الكلف المترتبة لشراء معدات الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة.

وقال رئيس هيئة مديري شركة قعوار للطاقة كريم قعوار ان الشركة تسعى منذ تأسيسها عام 2008 إلى تعزيز الشراكة مع القطاع العام بهدف تعزيز استخدام الطاقة المتجددة من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التي تهدف إلى الحد من انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون والحفاظ على البيئة.

وبين أن الشركة نجحت في تطوير مشروع شمس معان الذي يعد أكبر مشروع لتوليد وإنتاج الطاقة الكهروضوئية، والذي وضع الأردن على الخريطة العالمية للطاقة المتجددة، مما أسهم في جذب الاستثمارات والتقنيات والمعرفة إلى المملكة، وقد تم تدشينه برعاية ملكية سامية أواخر العام الماضي، إذ يولد حاليا نحو 1 % من حاجة المملكة من الطاقة الكهربائية.