Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الاحتلال يسرق وثائق وأسرار مهمّة من 'الأقصى' | رؤيا الإخباري

الاحتلال يسرق وثائق وأسرار مهمّة من 'الأقصى'

فلسطين
نشر: 2017-07-31 09:04 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

سرقت قوات الاحتلال وثائق مهمة من المسجد الأقصى، تتعلق بأملاك وأوقاف القدس المحتلة وأراضيها، وذلك خلال فترة إغلاقه أمام الفلسطينيين، أثناء أزمة الأقصى الأخيرة.

وقال رئيس مركز القدس الدولي في فلسطين، حسن خاطر، إن قوات الاحتلال استولت على الوثائق المتعلقة بالأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، حينما استفردت بالمسجد الأقصى لثلاثة أيام متوالية، متنقلة بين غرفه ومكاتبه وأرشيفه ووثائقه، بعدما أخلته من المصلين وموظفيه وحراسه.

وأضاف أن سلطات الاحتلال وبواسطة تلك الوثائق ستضع يدها على أوقاف القدس وأملاكها وعقاراتها، باعتبارها أرشيفا وقفيا خاصا بالأملاك والمحاكم الشرعية، حيث تشكل قاعدة بيانات لأملاك وأوقاف وأراضي القدس المحتلة.

وشدد على أن سرقتها كارثة حقيقية.

وأوضح أن الوثائق الوقفية تخص تفاصيل وأسرار الأوقاف والتوقيعات المٌمهرة عليها، مبينا أن الاستيلاء عليها يمكّن تل أبيب من الحصول على التوقيعات، ومعرفة أصحاب الصلاحية فيها، وكيفية نقل أو طرق التصرف بملكية الوقف، والإطلاع على كل تفاصيلها ومحتوياتها.

وقال إن ذلك الأمر يشكل خطرا كبيرا على الأوقاف التي تشكل العمود الفقري في القدس المحتلة، والتي تتجاوز حجمها 90 % من البلدة القديمة، ونسبة عالية في عموم القدس.

وبين رئيس مركز القدس الدولي في فلسطين أن ما يزيد من حجم الخطر براعة دولة الاحتلال في التزوير، وقدرة التلاعب بالوثائق وإلحاق الدمار بالأوقاف، إذا تم استخدامها.


إقرأ أيضاً: 140 مستوطنا متطرفا يقتحمون المسجد الاقصى


ولفت إلى أن سلطات الاحتلال غير معنية بالقيمة التاريخية الإرثية لتلك الوثائق، مؤكدا أنها تبحث عن سبل لتضع يدها على أوقاف القدس وأملاكها لمصادرتها وتهويدها، بما يشكل ضربة قاصمة لما تبقى من الأراضي والأوقاف في القدس المحتلة، والتي تشكل أسس المعركة مع الاحتلال.

وأفاد بأن اللجنة الفنية التي شكلتها دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، ستقوم بحصر حجم المفقودات من الوثائق المسروقة، سواء بمصادرة الأصول أو بتصويرها.

ودعا المسؤول الفلسطيني إلى أهمية صدور توجيهات مدروسة من قبل المرجعيات الدينية للإعلان بشفافية عن حجم وخطورة السرقة، والخطوات اللاحقة لذلك.

أخبار ذات صلة

newsletter