Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
العلاقات الأردنية الإسرائيلية على طاولة نبض البلد | رؤيا الإخباري

العلاقات الأردنية الإسرائيلية على طاولة نبض البلد

الأردن
نشر: 2017-07-26 21:22 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الصورة من الحلقة
الصورة من الحلقة

ناقشت حلقة نبض البلد، العلاقات الأردنية الإسرائيلية... ودعوة إلى إعادة التقييم، حيث استضافت كلا من الوزير الأسبق إبراهيم بدران، والنائب الأسبق الدكتور محمد قطاطشة.
وقال الدكتور إبراهيم بدران لابد من تفهم العقل اليهودي، وخاصة عقل اليمين اليهودي، فنتنياهو أصدر كتابه مكان تحت الشمس بعد توقيع معاهدة وادي عربة، ومن يقرأ الكتاب يدرك أن الرجل لا يؤمن بالسلام إلا كما يراه هو ولا يؤمن بالمعاهدة، وإنما ينظر نظرة صهيونية تريد اكل كل أراضي فلسطين وما حولها، وهذا صريح في كتابه مكان تحت الشمس.
وأضاف أن ما يقوم به هو تنفيذ لمخطط تهويد القدس، أي إزالة المعالم الثقافية والاثرية والدينية سواء إسلامية أو مسيحية واعطائها طابع يهودية، مشيرا إلى ان اليهود لم يلتزوا ببنود معاهدة السلام.
ورأى ان المهم هو كيفية إدارة المعاهدة وليس بنود المعاهدة، فقولنا اننا نريد الغاء المعاهدة، امر غير مفيد، فالمفيد هو استغلال الوثيقة الدولية كي تمنع الطرف الاخر من تجاوزها وتثبت حقوقك، وبالتالي تصل لنتيجة أنت قادر على التعامل معها، حتى لا نغرق في الماضي.
وتابع قوله لابد من استخدام كافة الأدوات لمنع الاستيطان، إلا أدوات الحرب لأنك غير قادر عليها، فالخطأ الذي يقع فيه العرب هو أنهم حيث يوقعون اتفاقية يظنون أن كل شيء انتهى، وهذا غير صحيح فلابد من العمل على الجوانب القانونية في كل كبيرة وصغيرة يقوم به الاحتلال، ويلاحقها في المحاكم الدولية، ففي النهاية العالم الحديث يتطلب أساليب وطرق ومداخل غير التي كانت في فترة الحرب الباردة، فالمشكلة الرئيسية الجانب العربي يهمل كثير من الجوانب.
وعن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس قال يجب أن نتوقع من الجانب الإسرائيلي ان بقي اليمين المتطرف حاكما خروقات ومبلغات بهدف تهويد القدس، بما فيها الأماكن المقدسة، وعلينا كأردن وعرب وفلسطينيين متوقعين هذا الأمر، فهناك عنصرية استعلائية لا نظير لها فهذا هو الخصم وهذا هو الواقع، وهنا لابد من تفكير عربي يساند الأردن لمواجهة الخصم الذي تدعمه أمريكا ونحن في فترة انهيار نظام عربي كبير، فهو يعتبر هذه فرصة ذهبية للسيطرة على القدس.
من جهته قال الدكتور محمد القطاطشة إن الفلسطينيين ذهبوا إلى أوسلو دون تنسيق مع الجانب الأردني، ونحن اليوم هم ونحن ندفع الثمن، فالسلطة الوطنية لا تسيطر إلا على 13% من الضفة.
وأضاف أن العقل العربي لديه سوء تقدير جعلنا ندفع الثمن، علما ان الأردن دخل اتفاقية وادي عربة لمن " ترانسفير " كانت تقوم به إسرائيل يوميا من الغاء ضم الشمل ونحو ذلك.
ورأى ان اتفاقية وادي عربة كانت بحاجة إلى تمتين أكثر، مؤكدا على وطنية من وقعها، فأحد البنود يقول على الأردن أن لا يدخل أي حلف عسكري يؤدي إلى مهاجمة " إسرائيل".
وقال إن إعادة التفكير في اتفاقية وادي عربة، من مكاسب ومخاسر، ولابد من إعادة اللحمة العربية.
وأشار إلى أنه لا يطالب بإلغاء اتفاقية وادي عربة، ولكن لم يأتي أي شيء من وعود الاتفاقية فكانت مجرد وعود.
وذكر ان نتنياهو لم يحترم المسؤولين الأردنيين، حين استقبل المجرم الإسرائيلي وسأله عن صديقته، فقضية السفارة أثبتت عدم احترام نتنياهو لأي مسؤول عربي.
وعن الوصاية الأردنية على المقدسات قال إن الحكومات لديها سوء تخطيط، فكان يجب ان يخرج رئيس الوزراء على الشعب الأردني لمخاطبته، في حين الجانب الاخر خرج نتنياهو واستقبل موظف الامن في السفارة وهو لا يحمل أي رتبه، فما حدث قضية مخجلة ومعيبة، داعيا إلى كادر حكومي قوي يقف مع الملك عبدالله الثاني لمواجهة الاحتلال.

 

أخبار ذات صلة

newsletter