Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
بريطانيا تعتزم التحقق من سن متصفحي المواقع الإباحية بدءا من 2018 | رؤيا الإخباري

بريطانيا تعتزم التحقق من سن متصفحي المواقع الإباحية بدءا من 2018

هنا وهناك
نشر: 2017-07-17 15:07 آخر تحديث: 2023-06-18 15:30
تعبيرية
تعبيرية

سيتحتم على البريطانيين أن يثبتوا أنهم بلغوا سن 18 قبل السماح لهم بالوصول إلى المواقع الإباحية على الإنترنت بدءا من العام المقبل، بحسب الحكومة.

وستُلزم المواقع قانونيا بوضع بعض ضوابط التحقق من السن بحلول أبريل/نيسان 2018، كجزء من إجراءات جعل الإنترنت أكثر سلامة للأطفال.

وقد يطلب من مستخدمي الإنترنت إدخال تفاصيل بطاقات الائتمان الخاصة بهم، كما تفعل مواقع المقامرة.

وستواجه المواقع التي تخالف القواعد، بناء على خطة قانون الاقتصاد الرقمي، الحجب من قبل الشركات التي توفر لها سبل الظهور على الإنترنت.


إقرأ أيضاً: 80 خبيراً يناقشون تحديات وحلول الجرائم الإلكترونية


وبناء على الخطة فسوف تبلّغ الشركات التي يدفع المستخدمون بواسطتها للمواقع الإباحية بأي انتهاك لهذه القواعد.

وسيُطلب من هيئة منظمة مهمة الإشراف على تنفيذ القواعد الجديدة.

وقد تكون تلك الهيئة هي المجلس البريطاني لتصنيف الأفلام، وهو الهيئة التي تضع بالفعل حدود السن بالنسبة إلى الأفلام وألعاب الكمبيوتر.

وسيبلغ وزير الشؤون الرقمية، مات هانكوك، رسميا مجلس العموم بالشروع في هذه الإجراءات - التي كانت قيد التشاور في 2016 في حكومة ديفيد كاميرون - في بيان مكتوب في وقت لاحق.

وقال هانكوك "هذا كله يعني أنه في الوقت الذي نتمتع فيه بالحرية على شبكة الإنترنت، فإن بريطانيا سيكون لديها أكثر الإجراءات صلابة لحماية الأطفال من أي بلد آخر في العالم".

ويقول ويل غاردنر الذي يعمل في منظمة سلامة الإنترنت للأطفال "من الأمور المهمة أن نتخذ خطوة مثل هذه تساعد في الحد من سبل وصول الصغار إلى الإنترنت، إلى جانب وجود الحرية للآباء في التحكم فيما يراه أطفالهم وفيما يتعلمون".

وكان تقرير للمنظمة في عام 2016 قد قال إن المواقع الإباحية على الإنترنت قد تضر بنمو الطفل، وتؤثر في قدراته، وإن تلك المواقع يشاهدها 65 في المئة فيما بين سن 15 و16، و48 في المئة فيما بين سن 11-16.

وتوصل التقرير إلى أن 28 في المئة من الأطفال قد يواجهون بعض تلك المواقع خلال تصفحهم للإنترنت، بينما يبحث عنها عمدا نحو 19 في المئة منهم.

أخبار ذات صلة

newsletter