Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
القضاء الايراني يحكم بالسجن عشرة اعوام على اميركي متهم ب'التسلل' | رؤيا الإخباري

القضاء الايراني يحكم بالسجن عشرة اعوام على اميركي متهم ب'التسلل'

عربي دولي
نشر: 2017-07-16 21:42 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

أعلن القضاء الإيراني الأحد صدور حكم بالسجن عشر سنوات بحق مواطن اميركي دين بتهمة "التسلل"، في حين تشهد العلاقات بين إيران والولايات المتحدة توترا متزايدا.

ولم يكشف المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين محسني ايجائي هوية الاميركي ولا تاريخ إلقاء القبض عليه، كما لم يقدم تفاصيل حول ماهية "التسلل" الذي قام به.

وبحسب وكالة ميزان اونلاين التابعة للسلطة القضائية، فان الموقوف يدعى شييو وانغ ويحمل الجنسيتين الاميركية والصينية ومن مواليد بكين.

وقالت الوكالة التي نشرت صورته "كان يزود فريق الابحاث في وزارة الخارجية الاميركية بمعلومات ميدانية على شكل مقالات عامة وسرية جدا".

وتابعت الوكالة انه كان يعمل مع مراكز ابحاث عديدة خصوصا معهد كينيدي في جامعة هارفارد ومركز الدراسات حول ايران والخليج الفارسي (...) ومركز الدراسات الايرانية في جامعة تل ابيب (...) لاختيار مواضيح تمهيدا للاطاحة بالنظام الايراني".

وقالت الوكالة ان "مهمة هذا الجاسوس الاميركي كانت جمع معلومات ووثائق سرية" عن ايران مضيفة انه اوقف في الثامن من اب/اغسطس 2016.

وقال المتحدث في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون الايراني الرسمي ان "اجهزة الاستخبارات اوقفت الاميركي وحددت هويته، وهو قدم في مهمة تسلل وحكم عليه بالسجن عشر سنوات".

وتابع "ان "هذا الشخص كان يعمل بتوجيه مباشر من الاميركيين"، من دون ان يحدد طبيعة المهمة.

وتابع المسؤول الايراني ان الاميركي "استأنف الحكم بحقه".

وردا على ذلك، صرح مسؤول في الخارجية الاميركية الاحد لفرانس برس ان الولايات المتحدة تطالب ايران ب"الافراج الفوري" عن جميع الاميركيين "المعتقلين في شكل ظالم" في الجمهورية الاسلامية.

وقال المسؤول الاميركي، على وقع تصاعد التوتر بين البلدين منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة، ان "النظام الايراني يواصل اعتقال مواطنين اميركيين واجانب آخرين مستندا الى ملاحقات مختلقة في موضوع الامن القومي".

وحكم على مواطنين ايرانيين اميركيين هما رجل الاعمال سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي في تشرين الاول/اكتوبر 2016 مع اربعة اشخاص اخرين، بالسجن عشرة اعوام بتهمة "التجسس" لحساب واشنطن.

وطالبت الولايات المتحدة مرارا بالافراج عن رجل الاعمال ووالده.

كذلك، تطالب واشنطن بان تتعاون طهران معها في قضية روبرت ليفنسون، العنصر السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الذي فقد في ايران منذ 2007.

وفي كانون الثاني/يناير 2016 اطلق سراح اربعة ايرانيين اميركيين بينهم الصحافي في الواشنطن بوست جايسون رضايان المتهم بالتجسس، والعنصر السابق في المارينز امير حكماتي. وجاء اطلاق سراحهم في عملية مبادلة مع سبعة ايرانيين ملاحقين في الولايات المتحدة. كما اطلق سراح اميركي خامس ولكن خارج اطار هذه المبادلة.

ولا توجد علاقات دبلوماسية منذ العام 1980 بين البلدين، وازداد التوتر بينهما بعيد وصول الرئيس الاميركي دونالد ترمب الى البيت الابيض حيث انتهج مع الكونغرس موقفا متشددا ازاء ايران.

وفي حين عمل الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما جاهدا للتوصل الى الاتفاق بين القوى الكبرى وايران بشأن الملف النووي لطهران، انتقد ترمب بشدة هذا الاتفاق وتقرب كثيرا من السعودية الخصم التقليدي لايران.

ويرى ترمب في النظام الايراني "تهديدا" اقليميا لانه يعمل على "زعزعة" الاستقرار مباشرة او عبر "مجموعات ارهابية" في سوريا والعراق واليمن ولبنان.

وقررت ادارة ترمب اجراء اعادة نظر للموقف الاميركي من الاتفاق النووي، ومن المتوقع ان تصدر قرارا الاثنين بشأن المضي قدما في تخفيف العقوبات على ايران او وقف ذلك.

وفي حزيران/يونيو صوت مجلس الشيوخ الاميركي على مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على ايران المتهمة ب"دعم اعمال ارهابية دولية". ولا يزال مشروع القانون بحاجة لموافقة مجلس النواب ليصبح نافذا.

وتتردد المصارف الدولية الكبيرة في التعامل مع ايران بسبب الخوف من اجراءات تأديبية اميركية.

كما يعمل البرلمان الايراني على اعداد مشروع قانون "للرد على الاعمال المتهورة للولايات المتحدة".


إقرأ أيضاً: واشنطن تطالب طهران ب'الافراج الفوري' عن جميع السجناء الاميركيين


وقال كاظم جلالي رئيس مركز الابحاث في البرلمان الايراني الاحد، بحسب ما نقلت عنه وكالة ميزان اون لاين، ان "النقاش انجز والنص سيعرض على التصويت" في موعد لم يحدد بعد.

وسيقر البرلمان الايراني مشروع القانون هذا، في حال اقر مجلس النواب الاميركي مشروع القانون الذي سبق ان اقره الكونغرس الاميركي بشأن ايران.

 

أخبار ذات صلة

newsletter