أخفقت الحكومة في إدراج مدينة السلط في قائمة التراث العالمي، لكن لهذه الحقيقة الصعبة وجه آخر مضيء، فما الذي جرى؟ كانت فكرة إدراج مدينة السلط في قائمة ....
أخفقت الحكومة في إدراج مدينة السلط في قائمة التراث العالمي، لكن لهذه الحقيقة الصعبة وجه آخر مضيء، فما الذي جرى؟
كانت فكرة إدراج مدينة السلط في قائمة اليونسكو للتراث العالمي تحدٍ كبير، تحملت مسؤوليته ثلة من أبناء المدينة بإشراف مباشر من البلدية ووزارة السياحة والآثار، ممثلة بدائرة الآثار العامة.
ما هي سمات المدينة التي رأى أهلها أنها تؤهلها للوصول إلى العالمية؟
السلط مدينة مؤهولة بالسكان منذ أن كان هناك بشر، مرت بفترات ازدهار، وأخرى تراجعت فيها أهميتها، غير أن المدينة شهدت تحولات نوعية في العقود الأخيرة من حياة الدولة العثمانية.
تميزت المدينة بنمط معماري خاص، جعلها تنفرد بسمات تؤهلها للعالمية، سيما في البعد المتعلق بما أنجزه البنائون المعلمون، خاصة المهندس عبدالرحمة العقروق.
إقرأ أيضاً: لجنة التراث العالمي تدرج مدينة السلط على قائمتها للأعوام القادمة
تأهيل مدينة السلط للولوج إلى قائمة التراث العالمي قضية في غاية الأهمية، لكن المتطلبات جد صعبة، وتحتاج إلى إجراءات وتدابير وخطوات محددة، فما الذي حققته الجهات المعنية في هذا السياق؟
معيقات جمة واجهت القائمين على مهمة إدراج السلط في قائمة التراث العالمي، ذللوا بعضها، بيد أن بعضها الآخر ما زال يحتاج إلى جهود إضافية.
بعد تأجيل لجنة التراث في منظمة اليونسكو التصويت على إدراج مدينة السلط في قائمة التراث العالمي، ما المطلوب فعله؟ وما هي الخطوات اللازمة لذلك؟ وما هي الأولويات؟
تأجيل التصويت على إدراج مدينة السلط في قائمة التراث العالمي الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، تحدي كبير، وكل تحدي هو فرصة جديدة، فهلا شمرنا عن سواعدنا، وعملنا جميعًا، سلطيون وغيرهم، على هذه الفرصة الإضافية.
