Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
قاتل الطفل السوري بعمّان اعتدى عليه جنسيا وذبحه كي لا يفتضح أمره! | رؤيا الإخباري

قاتل الطفل السوري بعمّان اعتدى عليه جنسيا وذبحه كي لا يفتضح أمره!

الأردن
نشر: 2017-07-08 14:21 آخر تحديث: 2023-06-18 15:22
تعبيرية
تعبيرية

قالت ادارة العلاقات العامة والاعلام في مديرية الامن العام ان العاملين في ادارة البحث الجنائي / شعبة اقليم العاصمة وبالتعاون مع المختبر الجنائي وشرطة وسط عمان يتمكنون وخلال فترة زمنية قياسية من انهاء التحقيقات والقاء القبض على مرتكب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفل السوري الذي وجد مقتولا امس في منزل مهجور في العاصمة .

وحول التفاصيل اضافت ادارة العلاقات العامة والاعلام وانه وصباح يوم امس تبلغت غرفة العمليات الرئيسية في مديرية شرطة وسط عمان بوجود جثة لطفل في احدى المنازل المهجورة في منطقة سفح النزهه / شارع الاردن.

وتحركت على الفور كوادر البحث الجنائي والمركز الامني والمختبر الجنائي للمكان للكشف على الجثة.

و تبين لهم عند وصولهم ان الجثة تعود لطفل سوري الجنسية في السابعة من عمره ويوجد على جسده علامات شده وعنف مع وجود جرح قطعي على منطقة الرقبة ادى لوفاته إضافة الى علامات تشير إلى احتمالية الاعتداء عليه جنسيا قبل قتله.

وجرى استدعاء الطبيب الشرعي والمدعي العام وتم رفع كافة الادلة من مسرح الجريمة من قبل المختبر الجنائي وبوشر التحقيقات فيها من قبل فريق تحقيقي خاص .

وتابعت ادارة العلاقات العامة والاعلام ان فريق التحقيق من شعبة بحث جنائي العاصمة عمل منذ اللحظة الأولى على جمع المعلومات من مسرح الجريمة وتحليلها وباشر بحصر ورصد عدد من أرباب السوابق الجرمية من قاطني ذات المنطقة المحيطة لمسرح الجريمة.
وبعد جمع المعلومات حولهم، قادتهم كل تلك التحقيقات للاشتباه بأحدهم والذي القي القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بقيامه صباح امس باصطحاب الطفل الى ذلك المنزل المهجور وهناك قام بالاعتداء عليه جنسيا ومن ثم اقدم على ذبحه لكي لا يفتضح وغادر المكان بعد ذلك .

واشارت ادارة العلاقات العامة ان نتائج المختبر الجنائي وبعد مقارنة الادلة والمسحات التي اخذت من مسرح الجريمة وجسد الضحية بالعينات التي اخذت من المشتبه به بعد القبض عليه اكدت تطابقها وانها تعود له وانه ذات الشخص الذي اقدم على الاعتداء جنسيا على الطفل المغدور وقتله وما زال التحقيق جار في القضية .

أخبار ذات صلة

newsletter